لا أحد يملك حق النطق باسم «الحركة الشعبية» سواها..!
ثمة أسئلة مستقاة من المحاكمات المنطقية والتجارب التاريخية تطرح نفسها على المشهد السوري بقوة مع قرب إنهاء الاحتجاجات والاضطرابات في سورية شهرها الخامس:
ثمة أسئلة مستقاة من المحاكمات المنطقية والتجارب التاريخية تطرح نفسها على المشهد السوري بقوة مع قرب إنهاء الاحتجاجات والاضطرابات في سورية شهرها الخامس:
حوّل المتنفّذون المتضررون من أية عملية إصلاح، تحويل الإعلان عن رفع حالة الطوارئ في سورية على خلفية التظاهرات الاحتجاجية، إلى مجرد مناورة إعلامية- قانونية في أحسن الأحوال، وما زالت قوى الفساد تناور واهمة أن في استطاعتها «إيقاف» الحركة الشعبية، وأن تمنع التظاهر، لذلك تم إرفاق قانون إيقاف العمل بحالة الطوارئ بقانون ينظم التظاهر ولا يسمح به إلا بعد الحصول على إذن من وزارة الداخلية، وهذا لدفع الحركة الشعبية في متاهات وأروقة الدولة وجعلها رهينة البيروقراطية والعنف الأمني بحجة «التظاهر غير المرخص» ...
صدر في الأسبوع الأخير مشروع قانون الأحزاب ومشروع قانون الانتخابات، وإذا كان يمكن اعتبار الأول خطوة في الاتجاه الصحيح بشكل عام، إلاّ أن مشروع قانون الانتخابات قد سار في الاتجاه المعاكس، ولم يعكس ولو بشكل قليل، الملاحظات المبدئية التي أبديت عليه خلال الفترة الماضية..
قالت مصادر صحفية صينية رسمية إن بكين حذرت واشنطن من أن الطلعات الجوية الاستطلاعية التي تنفذها الولايات المتحدة قرب السواحل الصينية من شأنها الإضرار بالثقة الإستراتيجية المتبادلة، والتأثير سلباً على الروابط العسكرية بين البلدين.
حذر نشطاء حقوقيون محليون ودوليون من أن نظام كازاخستان الاستبدادي يستأجر جماعات من البلطجية لضرب العمال المضربين، وسط حملة احتجاجات يعتبرها أكبر تهديد لحكمه على مدى عقد كامل، ومتجاهلاً النداءات الدولية المتكررة لمراعاة حقوق العاملين.
بات العالم في القرن الحادي والعشرين أمام سلطة جديدة، صارت هي المكون للقناعات والصانع للقرارات والتحولات الجذرية، سلطة هي أقرب إلى السطوة التي تعيد تشكيل وصناعة الرأي العام باتجاه رسم خرائط وتبرير حروب وفرض معطيات.. نحن أمام إعلام بوسائله المتنوعة، وخاصة المرئية والمسموعة والإلكترونية منها، يسعى لإيجاد المبررات لتمزيق الخرائط على مرأى ومسمع من الناس، وأحياناً بإرادتهم ومشاركتهم وبخطابهم المتداول، إعلام يجنح نحو تعميم ثقافة التفتيت إلى أقليات وعرقيات، وثقافة الفوضى التي لا نهاية لها سوى الدمار.
لعل الشباب والطلاب هم الأكثر حفظاً لأشعار الشاعر الدمشقي الراحل نزار القباني ومنها هذا المقطع: «إني خيّرتك فاختاري.. ما بين الموت على صدري.. أو فوق دفاتر أشعاري»..
استشهد الرفيق رائد ليلى عضو اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين في حي القابون بدمشق، وذلك خلال الاحتجاجات التي خرجت يوم الجمعة 2011/7/15 في العديد من المناطق السورية..
واصل آلاف المحتجين اعتصامهم في ميدان التحرير وسط القاهرة،وفي مدن الإسكندرية والسويس والمنصورة لليوم السادس على التوالي (حتى ساعة إغلاق تحرير هذا العدد)،رغم تحذيرات المجلس العسكري الذي يدير شؤون مصر، وتأكيده على أن جميع الخيارات مفتوحة لفض الاعتصامات التي تخالف القانون وتعطل مؤسسات الدولة. وقد رفض عشرات الآلاف من المصريين وأهالي ضحايا ومصابي الثورة المعتصمين بميدان التحرير وبالميادين الرئيسية بعدد من المحافظات المصرية بيان المجلس الأعلى للقوات المسلحة.
قالت سلطنة عمان إن خطة وساطة خليجية نصّت أساساً على استقالة الرئيس اليمني علي عبد الله صالح مع منحه الحصانة ما زالت قائمة، في وقت استمرت فيه المظاهرات المطالبة برحيل النظام، وسط تفاقم للوضع الأمني في الجنوب تنوّع بين صدامات بين الأمن وقبليين مؤيدين للمعارضة، وبين اشتباكاتٍ مع عناصر القاعدة.