سورية: "مسودة ترخيص" لمشغل الخليوي الثالث بمئات المليارات
قالت "الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد" في سورية إنّها أنجزت "مسودة الترخيص الإفرادي" الخاصة بالمشغل الثالث للاتصالات الخليوية في البلاد.
قالت "الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد" في سورية إنّها أنجزت "مسودة الترخيص الإفرادي" الخاصة بالمشغل الثالث للاتصالات الخليوية في البلاد.
نشرت سوق دمشق للأوراق المالية منذ الإثنين 8 تشرين الثاني الجاري إفصاحاً مالياً جديداً (للربع الثالث من العام الجاري) لشركة الاتصالات الخليوية والإنترنت Syriatel بعد فترة من امتناع الشركة عن الإفصاح، حيث لم تفصح عن بياناتها المالية للربع الثاني كما كان يفترض.
توالت خلال الشهر الماضي قرارات رفع أجور الإنترنت والهاتف الأرضي والخليوي من جانب الشركة السورية للاتصالات وشركتي «سيريتل» و«MTN». وبالنسبة للهاتف الأرضي والإنترنت، شملت الزيادة أسعار المكالمات والباقات، حيث ارتفعت أجور خدمة الهاتف الأرضي من 200 إلى 500 ليرة، بينما ارتفعت المكالمات الدولية وخدمة الفايبر المنزلي بنسبة 100%، في حين وصلت نسب الارتفاع في باقات الإنترنت ما بين 40 إلى 70%. كما ارتفع سعر دقيقة الخليوي للخطوط مسبقة الدفع من 13 إلى 18 ليرة، وللخطوط لاحقة الدفع من 11 إلى 15 ليرة، بالإضافة لرفع أسعار باقات الإنترنت للموبايل بنسبٍ متفاوتة وحسب نوع الباقة.
تذرعت السورية للاتصالات بأن رفع أسعار خدماتها، الذي بدأ سريانه مطلع شهر تشرين الأول الحالي، كان «لضمان استمرارية الخدمة للمشتركين الحاليين، والمقدرة على تلبية احتياجات المشتركين الجدد، والغاية هي تأمين الموارد المالية اللازمة لتوفير مستلزمات العمل من كوادر ومعدات وقطع غيار، وتمكين السورية للاتصالات من توسيع مشاريع الاتصالات القائمة وتنفيذ الجديدة منها»، وذلك بحسب تصريح مدير الإدارة التجارية في الشركة بتاريخ 21/9/2021.
أعلنت شركتا الاتصال الخليوي في سورية Syriatel وMTN صباح اليوم 21 أيلول 2021 وبشكلٍ متزامن رفع أسعار الاتصالات وبعض الخدمات التي تشغلانها.
أعلنت «الشركة السورية للاتصالات» عن «تعديل» أجور دقائق المكالمات الدولية من الهاتف الأرضي اعتباراً من مطلع أيلول المقبل، وحسبما رصده موقع «الاقتصادي» فقد زادت تعرفة دقيقة الاتصال الدولي بنسبة 100%.
أطلقت وزارة الاتصالات والتقانة ومصرف سورية المركزي يوم الاثنين الماضي بتاريخ 24 أيار، خدمة الدفع الإلكتروني عبر شركتي الاتصالات «سيرياتيل- إم تي إن»، حيث تم إطلاق الخدمة بحضور رئيس مجلس الوزراء حسين عرنوس، في فندق الداما روز في دمشق.
بتاريخ 18 أذار أصدرت الهيئة الناظمة للاتصالات بيان حول تعليق التصريح الإفرادي عن الأجهزة الخلوية بدون ما يُوقف عمل أي جهاز خليوي، ويلي بلش سريانه من التاريخ نفسو يعني من 18/3/2021...
انعقد منذ أيام في دمشق «المؤتمر الدولي الثالث للتحول الرقمي». ربما لم يسمع كثيرٌ من السوريين بـ«الحدث»، بسبب الوضع المزري لانقطاعٍات الكهرباء أو الإنترنت أو كليهما، أو ربما شعر كثيرون منهم بنفورٍ أو بمفارقة مريرة لدى سماع المصطلح، ويمكن تفهّم موقفهم، على الأقل لأنّ صفات مثل «رقمي» و«إلكتروني» و«ذكي» باتت ملتصقة بمعاناتهم مع بطاقات «الذكاء» الحكومي وبشقائهم سعياً لـ«تنزيل» بعض اللقم في المعدة، أو الاحتماء من سحابة ماطرة، قبل أن يفكّروا بـ«تنزيل» بياناتٍ ما من مساحة «تخزين سحابيّ» افتراضي على الإنترنت. لكن هذا لا يعني بالطبع بأنّ السوريّين لا يستحقون التمتع بأحدث منجزات ثورة الاتصالات والمعلومات التي يفترض أنها اليوم حقّ وضرورة إنسانية معاصرة، بكل مناحي الحياة. يتناول التقرير التالي شروط «التحوّل رقمي» علماً أنّ الدولة يجب أن تحقّق أولاً شروط وجود «اقتصاد» أصلاً في بلد موحّد حتى تصبح «رقمَنَته» ممكنة.
ضمن جملة التصريحات الحكومية التي ما زالت إلى تاريخ هذا اليوم تنهك المواطن السوري «المُغلوب على أمره»- والذي يُمثل الغالبية العظمى من الشعب- والتي تزيد الطين بلة حقيقيةً، وتزيد الأعباء على عاتقه.