سورية: "مسودة ترخيص" لمشغل الخليوي الثالث بمئات المليارات

وقال مدير عام الهيئة المهندس منهل جنيدي، إن الترخيص الإفرادي للمشغل الثالث يشمل مجموعة من المعايير والشروط التقنية والاستثمارية حيث يعرف بأنه الترخيص الذي يحصل على ترقيم وطيف ترددي يمنح لمرة واحدة مؤكداً عدم صدور أي ترخيص نهائي باسم أي مشغل جديد.

وأشار جنيدي وجوب التزام المشغل الثالث بالشروط والمعايير والبنود المطلوبة قبل منحه أي ترخيص، قائلاً بأنّ الهيئة "ستوفر له كل الإمكانات" الملائمة لتمكنه من الوصول إلى شريحة واسعة من المشتركين من خلال السماح بالعروض الترويجية في المرحلة الأولى للانطلاق وذلك زيادة عن عروض المشغلين العاملين حالياً، "لإتاحة الفرصة له لدخول السوق" إضافة إلى منح المشغل إمكانية الاستفادة من شبكاتهما لمدة عامين في بعض المناطق ريثما ينتهي من إنجاز وتركيب الأجهزة الخاصة به واستكمال البنية التحتية اللازمة له لتحقيق الانتشار الجغرافي وتأمين الخدمة لأكبر عدد ممكن من الأشخاص.

وأضاف جنيدي إن من شروط الترخيص للمشغل الثالث وجوب الانطلاق "وفقاً لأعلى المعايير العالمية" على حد تعبيره، وأن يقدم "خدمات حديثة تضاهي أحدث الخدمات العالمية في مجال خدمات اتصالات النقال" على حد وصفه، كما لا يسمح له بالاستعانة بشبكات المشغلين بعد انتهاء المهلة المحددة له.

وأضاف بأن المشغل سينطلق بتقنية "الجيل الرابع" 4G مع إمكانية التوسع لخدمات الجيل الخامس 5G من الاتصالات، وفقاً له.

وتقول الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد إنها "لا تسمح بما يسمى بالعروض الافتراسية" على حد تعبيرها "التي تؤثر على توازن سوق الاتصالات" وفق ما ذكر جنيدي، وعلى حد وصفه فإن المشغل الثالث "سيعزز وصول خدمات الاتصالات للمشتركين بأفضل جودة".

هذا وأشار جنيدي إلى أن قيمة الاستثمار المتوقعة للمشغل الجديد تصل إلى "مئات مليارات الليرات السورية".