عرض العناصر حسب علامة : 2254

2254 بروحه وحذافيره... كل اتهام مردود على أصحابه

التقت منصات المعارضة السورية في العاصمة السعودية الرياض بتاريخ 21/8/2017، في مسعى لتشكيل وفد واحد للمعارضة يفتح الباب للبدء بمفاوضات مباشرة بين المعارضة والنظام في إطار عملية جنيف. حول مجريات ونتائج هذا اللقاء – وما سبقه وما سيترتب عليه لاحقاً- أجرى رئيس منصة موسكو للمعارضة السورية، أمين حزب الإرادة الشعبية، د.قدري جميل، يوم الجمعة 25/8/2017، مؤتمراً صحفياً في مبنى وكالة «ريا نوفوستي» الروسية. ننشر فيما يلي المداخلة التي استهل بها جميل هذا المؤتمر، وننوِّه إلى أنه بالإمكان متابعة المؤتمر كاملاً على موقع «قاسيون» الإلكتروني:

دي ميستورا لا ينطق عن هوى

توقع المبعوث الدولي إلى سورية ستيفان دي ميستورا، أن يشهد الشهر القادم بداية تحولات نوعية في الأزمة السورية، تصريح دي مستورا يكثف خلاصة مواقف وتوافقات دولية وإقليمية نافذة بالأزمة السورية تم التعبير عنها خلال الشهر الفائت، شملت حتى أكثر الدول تشدداً في الملف السوري، و تعكس المناخ الجديد الذي يترسخ على مختلف الصعد والميادين لمصلحة الحل السياسي.

«منصة موسكو لا تملك الوقت للمهاترات»

أجرى رئيس منصة موسكو للمعارضة السورية، وأمين حزب الإرادة الشعبية، د.قدري جميل، عدداً من اللقاءات الإعلامية التي تطرق خلالها إلى آخر المستجدات المتعلقة بالأزمة السورية، ومفاوضات جنيف المرتقبة.

الإرادة الشعبية و«نَحْت الحل»!

تعتبر الأزمات السياسية الكبرى كالتي نمر بها مقياساً دقيقاً لتقييم عمل القوى والأحزاب والشخصيات ومختلف الفعاليات التي تعمل في الحقل السياسي، هنا تماماً تتمايز الأدوار، وترتسم التخوم، بين: من يمارس العمل السياسي كدور وظيفي يعبر عن مصالح وطنية او طبقية، وبين العمل السياسي باعتباره صراعاً على السلطة بين بنى طبقية متشابهة، بين من يتعاطى السياسة كعلم له قوانينه، وبين الجهالة التي تجعل الجاهل كبندول الساعة لا يستقر في مكان، وبين الثبات والثابت في مواقفه - بين الفاعل والمفعول به - بين المطايا والفرسان.... 

تكيّفوا... تكيّفوا!

تتسع يوماً بعد يوم دائرة الذين يعترفون بأن العد التنازلي للأزمة السورية قد بدأ فعلاً، وأن العملية السياسية السورية في إطار مفاوضات جنيف على مشارف نقلة نوعية في مسار التفاوض، بما فيها طيف واسع من الذين كانوا يشككون بإمكانية الوصول إلى هذه المرحلة، وذلك استناداً إلى جملة وقائع ميدانية وسياسية ملموسة، ومواقف رسمية لقوى دولية وإقليمية، فضلاً عن التجاذبات الجارية في صفوف قوى المعارضة. والتي يمكن إجمالها بالتالي:

العربشة على القرار 2254

ربما يكون السؤال عن حصرية القرار 2254 كإطار لحل الأزمة سؤالاً مشروعاً من الناحية الشكلية، فهو قرار دولي، وتجربة شعوب العالم، ومنها الشعب السوري تجربة سيئة مع القرارات الدولية، لأنها كانت غالباً عبارة عن توافقات دولية تصدر في الغرف المغلقة دون رأي أصحاب الشأن، أو أنها تصدر ولا تنفذ.. ولكن، وبالعمق، هل هذا الموقف من القرار ضمن شروطه الخاصة ومحتواه، موقف مشروع؟ وإذا كان الجواب بـ لا، فأين تكمن خصوصيته؟

الاتفاق على الحد الأدنى المشترك وفق 2254

قدم تلفزيون الغد برنامجاً حوارياً شارك فيه الرفيق مهند دليقان، رئيس وفد منصة موسكو للمعارضة، بالإضافة إلى ممثلي منصة القاهرة، ورئيس الوفد السابق لمنصة الرياض، وذلك بتاريخ 31\7\2017.  

مرحلة العمل الملموس

تعرض مفهوم المعارضة كغيره من المفاهيم، إلى الكثير من التشويه المتعمد والتلاعب على مدى سنوات الأزمة السورية، من مختلف الاطراف، كل لغاياته وحساباته، وكل حسب المنصة المعرفية التي ينطلق منها في تفسير الظواهر والأحداث،  ليصبح ذلك التشويه بمثابة الخطأ الشائع بقوة الدفق الإعلامي المواكب للوضع في سورية.

2254 والشروط المسبقة!

جاء قرار مجلس الأمن الدولي 2254، ثمرة نشاط دبلوماسي وميداني عسكري للطرف الروسي في سياق العمل على دفع العملية السياسية إلى الأمام، و من أجل إيجاد مرجعية دولية تنفيذية للحل السياسي للأزمة السورية.