بعد الاستفتاء الذي جرى في 18 أيلول 2014، وصوَّت فيه الاسكتلنديون بنسبة 55 في المائة ضد الاستقلال عن بريطانيا مقابل 45 في المائة أيّدوا الاستقلال، أعلن أليكس سالموند الزعيم القومي الاسكتلندي ورئيس الوزراء آنذاك أنه سيتنحّى. وأعلن الحزب القومي الاسكتلندي عن اختيار نيكولا ستورغن خلفاً لزعيم الحزب السابق.
قال رئيس المحكمة العليا في المملكة المتحدة روبرت ريد يوم الأربعاء إن المحكمة العليا في المملكة المتحدة حرمت اسكتلندا من إجراء استفتاء جديد حول استقلال المنطقة.
قالت «مراسلة الشؤون الملكية» في هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» نيكولاس ويتشل إنّ بريطانيا «أصبح لها ملك ورئيس دولة جديد، وكذلك لـ 15 دولة أخرى، بينها أستراليا وكندا ونيوزيلندا، وهي الدول التي تعترف بملك (أو ملكة) بريطانيا كرئيس لها».
رأت الوزيرة الأولى الاسكتلندية نيكول ستورجون أن رئيسة الوزراء البريطانية القادمة ليز تروس يمكن أن تتحول إلى «كارثة ليس فقط لاسكتلندا ولكن لكل المملكة المتحدة».
وسط تدهور اقتصادي غير مسبوق وأزمة شاملة تعيشها بريطانيا عموماً، وصلت الأمور في العاصمة الاسكتلندية إدنبرة إلى تراكم القمامة في شوارعها منذ نحو أسبوع حتى الآن، ولكن خلال الأيام القليلة الماضية، بدأت تتفسّخ النفايات وتنبعث منها روائح نتنة لا تطاق، وبدأ المواطنون يعانون من تكاثر الجرذان التي أخذت تسرح وتمرح في إقامتها «السياحية» المريحة داخل وعلى جنبات حاويات القمامة، مما سدّد ضربة لموسم سياحة البشر (حيث تزامنت الأزمة مع ذروة النشاطات الفنية والسياحية المخطط لها) وذلك في واحدةٍ مما كان يعرف بدول «الرفاه» الأوروبي.
أبلغت نيكولا ستيرجن زعيمة اسكتلندا رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون أمس الأحد، بأن إجراء استفتاء ثان على الاستقلال أمر لا مفرّ منه، بعد أنْ حقق حزبها فوزاً انتخابياً قوياً.
فازت الأحزاب المؤيدة لاستقلال اسكتلندا بأغلبية مقاعد البرلمان، ما يعزز مساعيها لتنظيم استفتاء ثانٍ على الخروج من قوام المملكة المتحدة.
تقف أكثر من 10 شاحنات محار على الطرق في وسط لندن، بعد سلسلة من المشاكل في تصدير الأسماك إلى الاتحاد الأوروبي بسبب خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وفقا لوكالة «رويترز».
أعلنت رئيسة وزراء اسكتلندا نيكولا ستيرجن إن البلاد ستخضع لإجراءات عزل عام جديدة تلزم المواطنين بالبقاء في منازلهم خلال كانون الثاني لمواجهة جائحة كورونا وظهور سلالة جديدة من الفيروس أكثر قدرة على العدوى.