الاتحاد الأوروبي يتحدث عن تخفيف العقوبات عن الشعب السوري دون إزالتها كلياً
من المقرر أن تستضيف العاصمة البلجيكية بروكسل، في آذار المقبل، مؤتمرا دوليا بشأن سورية، تقول مصادر أوروبية إنه بهدف "حشد دعم التعافي المبكر والمساعدة الدولية المستمرة لأزمة اللاجئين، بما في ذلك دعم الدول المجاورة المستضيفة للسوريين مثل الأردن"، وفق ما قالت مصادر دبلوماسية أوروبية.
وبينت المصادر لتلفزيون "المملكة" الأردني، أن المؤتمر سيناقش أيضا مرحلة إعادة إعمار سورية ولن يركز فقط على أزمة اللاجئين، مما يجعله حدثا مختلفا تماما عن مؤتمر بروكسل التاسع لدعم سوريا وجوارها، المقرر انطلاقه في وقت لاحق من العام، وفقاً للمصدر.
وأوضحت المصادر أن مؤتمر بروكسل التاسع يخصص سنويا لدعم الاستجابة للأزمة السورية، والاستماع لمنظمات المجتمع المدني في سورية.
وعن مدى مشاركة الإدارة السورية الجديدة في مؤتمر آذار المقبل، أشارت المصادر إلى أنه من الصعب أن يمضي المؤتمر قدما من دون تمثيل رفيع المستوى من سورية، لافتا النظر إلى أن الاتحاد أرسل كذلك إلى دمشق مفوضة المساواة والاستعداد وإدارة الأزمات حاجة لحبيب والتقت بالإدارة الجديدة.
وأعلن الاتحاد الأوروبي مؤخرا، عن تقديم حزمة مساعدات إنسانية جديدة تبلغ قيمتها 235 مليون يورو قال إنها لدعم سورية ودول الجوار.
ويناقش وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل، الإثنين، برئاسة الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، كايا كالاس، تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط، بما في ذلك مستقبل العقوبات الأوروبية على سورية.
ويناقش الوزراء مستقبل الدعم الأوروبي لسورية في ضوء التطورات الأخيرة، حيث أكد المجلس الأوروبي في كانون الأول 2024 أن سقوط نظام الأسد السابق يمثل فرصة تاريخية لإعادة توحيد البلاد وإعادة إعمارها.
وشدد الاتحاد على أهمية عملية سياسية يقودها السوريون أنفسهم، تضمن تحقيق تطلعات الشعب السوري وفقًا لمبادئ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.
وفي هذا السياق، يتوقع أن يبحث الوزراء خيارات دعم سورية، بما في ذلك إمكانية تخفيف العقوبات الأوروبية المفروضة عليها.
معلومات إضافية
- المصدر:
- وكالات