مؤتمر صحفي للافروف وأوغلو يتناول قضايا ثنائية وإقليمية ودولية

مؤتمر صحفي للافروف وأوغلو يتناول قضايا ثنائية وإقليمية ودولية

عقد وزيرا خارجية روسيا وتركيا مؤتمراً صحفياً في أنقرة اليوم (7 نيسان 2023) تناول العديد من القضايا الساخنة مثل أوكرانيا وصفقة الحبوب وكذلك العلاقات الاقتصادية بين البلدين، إضافة إلى جهود التسوية السورية-التركية.

وفيما يخص الوضع في سورية وما حولها قال وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف: «من بين القضايا الدولية ناقشنا بشكل تفصيلي الوضع في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ومنطقة القوقاز والبحر الأسود، وأولينا اهتماماً خاصاً للتسوية السورية في سياق عملية جعل العلاقات طبيعيةً بين سورية وتركيا بوساطة روسية، وكما تعلمون في العام الماضي تم التواصل على مستوى وزراء الدفاع. ثم كان هناك تواصل رباعي لنواب وزراء الخارجية».

 

ومن أبرز التصريحات الأخرى لوزير الخارجية الروسي:

  • لافروف: روسيا إحدى أولى الدول التي قدمت يد العون لتركيا فيما يخص كارثة الزلزال المدمر
  • لافروف: كنا نخطط لإجراء هذه الزيارة في بدايات مارس الماضي، ولكن بسبب كارثة الزلزال تغير الجدول
  • لافروف: نعمل على تقديم كل أشكال المساعدة للجانب التركي
  • لافروف لتركيا: نعمل على تطبيق قاعدة أن الصديق الحقيقي يظهر في الأيام الصعبة
  • لافروف: قدمنا المساعدات لتركيا في مجال البناء وإعادة بناء البنى التحتية في مناطق الزلزال
  • لافروف: أستغل الفرصة لأعبر للشعب التركي عن تعازينا لوقوع الضحايا بسبب كارثة الزلزال ونتمنى الصحة والعافية للجرحى.
  • لافروف: نشاط الحوار المكثف بين الرئيسين الروسي والتركي يعزز التواصل بين البلدين وقد التقى الرئيسان 4 مرات في العام الماضي.
  • لافروف: محطة «أكويو» سوف تعزز أمن الطاقة في تركيا.
  • لافروف: ستزود محطة «أكويو» بالوقود النووي في هذا الشهر على أن تفتتح في 26 أبريل 2023.
  • لافروف: الوضع الجيوسياسي غير مستقر ولذلك قرر على إنشاء مركز توزيع الطاقة في تركيا.
  • لافروف: من بين القضايا الإقليمية ناقشنا الملف الليبي، لا سيما بعد أن تم تدمير هذا البلد بالاعتداء من قبل «الناتو» وكان هناك عدة محاولات لإصلاح البلاد من قبل الاتحاد الأوروبي والدول الإقليمية، إلا أن العمل لا يزال لا يتقدم بحسب الوتيرة المرغوبة. لدينا مع الطرف التركي هدف واحد هو توحيد القوى الليبية وعلى هذا الأساس بناء الدولة الليبية.
  • لافروف: ناقشنا القضية الفلسطينية، فيما تراجعت عملية السلام بسبب الإجراءات أحادية الجانب التي أدت إلى مواجهات خطيرة يمكن أن تؤدي إلى احتدام الوضع، وندعو إلى العودة إلى قرارات الأمم المتحدة وإلى مسار الحوار بين الفلسطينيين والإسرائيليين وفقا لحل الدولتين.
  • لافروف: نرحب بالجهود المبذولة لفتح طرق التواصل في القوقاز وذلك استنادا للاتفاقية الثلاثية بين أذربيجان وأرمينيا بوساطة روسية التي تعد أساسا للتوافق بين الأطراف.
  • لافروف: في الشأن الأوكراني، المسار الهدام للغرب الجماعي لا زال مستمرا، حيث يظهر في الإعلام الغربي رغبتهم الواضحة في «هزيمة روسيا استراتيجيا»، ويكشفون عن أهدافهم بالتخلص من المنافسين، وإلغاء الدولة التي ترغب في ممارسة سياساتها المستقلة، وفقا لميثاق الأمم المتحدة. وبعد أن يتم القضاء على روسيا كما يقولون سيكون الهدف التالي هو الصين، وأي دولة تفكر في الدفاع عن المصالح المستقلة، وليس مصالح الولايات المتحدة التي أخضعت جميع الدول الغربية لمصالحها. على خلفية الإعلانات اليومية من كييف وواشنطن وبروكسل، نفهم أنهم لا يريدون وقف العمليات العسكرية والجلوس إلى طاولة المفاوضات، حيث يقولون إنهم مستعدون للمحادثات، دون أن يأخذوا في الاعتبار الضمانات التي تطلبها روسيا استنادا لقلقها الذي يهملونه ولا يهتمون به بشكل كامل، فيما يقولون إن علاقات الناتو وأوكرانيا ليست من شأننا (روسيا).
  • لافروف: يجب أن يكون النظام العالمي الجديد، متعدد الأقطاب، مبنيا على ميثاق الأمم المتحدة، والذي ينتهكه باستمرار الغرب الجماعي.
  • لافروف: بشأن صفقة الحبوب، يتم تنفيذ الجزء الأول من الصفقة، حيث تذهب حصة الأسد من هذه الصادرات إلى أوروبا، حيث يتعامل معه منتجو الحبوب في الاتحاد الأوروبي، ولهذا بدأت النقاشات الساخنة بهذا الشأن. تحولت مبادرة البحر الأسود إلى نقل الحبوب الأوكرانية لتلبية المطالب التي تحددها الدول الغربية، أما الدول الفقيرة التي تحتاج إلى هذه الحبوب، فتحصل على 3% فحسب.
  • لافروف: السيد غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة يوجه حديثه للدول الغربية، إلا أن العقبات بشأن الجزء الثاني من صفقة الحبوب، أمام وصول الحبوب والأسمدة الروسية إلى السوق العالمية فما زال يواجه العراقيل.
  • لافروف: هناك عدد من اللقاءات والفعاليات متعددة المستويات مع الجانب التركي خلال العام الحالي.
  • لافروف: «الزملاء» الغربيون يصرون على أن الأسمدة أو الحبوب لا تقع ضمن قائمة العقوبات. إلا أن هناك ما هو غير ذلك، من بين ذلك فصل روسيا عن نظام «سويفت» ونظم التأمين على السفن والحمولات، وعدم السماح بدخول السفن الأجنبية إلى الموانئ الروسية، وهذا هو ردنا على السيدة فون دير لاين التي تقول إن المواد الغذائية «ليست ضمن العقوبات».
  • لافروف: لقد مددنا الصفقة لـ120 يوما، وعندما لم نرى أي إشارات إلى حل كل هذه القضايا، مددناها لمدة 60 يوما فقط، ونحن ندعو كل من له صلة بذلك إلى المساعدة في حل هذه القضايا.
  • لافروف: الاحتجاجات بدأت لأن أوكرانيا ملأت السوق الأوروبية بالحبوب الأوكرانية الرخيصة وهو ما يضر بالتجارة الأوروبية. الدول الفقيرة تحصل على أقل من 3% من الحبوب التي تصدر بموجب صفقة الحبوب.
  • لافروف: يكمن السبب الرئيسي في الأزمة في انتشار النازية ومساعدة الغرب للفتنة بين الشعبين الشقيقين. مرة أخرى، نحن مستعدون للمفاوضات، مع الأخذ في الاعتبار المصالح الروسية من حيث الأمن، وحقوق من يعيشون في دونباس، والذين يعدون، لمئات السنين، ينتمون إلى الثقافة الروسية. ألفت نظركم إلى ما تعتبر نفسها «دولة ديمقراطية»، التي منعت اللغة الروسية، ومنعت كافة الفعاليات الثقافية والفنية والكتب والمكتبات الروسية، وقاموا بتدمير النصب التذكارية للشخصيات الروسية التي أسست هذه المدن.
  • لافروف: يجب حماية حق الروس أينما وجدوا وأن يتحدثوا بلغتهم الأم، وأن يربوا أبناءهم على ما تربى عليه أجدادهم، وقد حذرنا من مغبة ما تقوم به السلطات في كييف منذ عقد من الزمان.
  • لافروف حول تطبيع العلاقات بين سوريا وتركيا: كان هناك لقاء بين وزراء الدفاع الذي جرى في ديسمبر الماضي وكذلك لقاء بين نواب وزراء الخارجية. العملية لا يمكن أن تتم في لحظة واحدة، لا بد من تعزيز الثقة والشفافية، وتوازن المصالح الشرعية للمشاركين في هذه العملية، وقد انطلقنا من هذا عندما بدأنا مساعينا، ونحن وزملاؤنا نحضر للقاءات على مستوى الوزراء، وهو ما حدث خلال لقاء النواب في العاصمة الروسية الذي انتهى يوم أمس.
  • لافروف: نقف مع استئناف العملية متعددة الجوانب لتسوية القضية الفلسطينية ودعوة الرباعية الدولية روسيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة مع ضم الجامعة العربية للبحث عن اتفاق وفقا لحل الدولتين كما هو موثق في قرارات الأمم المتحدة. لقاءات الرباعية تعرقلها الولايات المتحدة، والأمم المتحدة التي يجب أن تبادر بالدعوة لهذه اللقاءات توارت في الظل، وتقول الجهات الأمريكية إنه يجب أن يحل الفلسطينيون والإسرائيليون مشكلاتهم بأنفسهم، ولكن كما نرى لا نتوصل إلى شيء.
  • لافروف: كنت بالأمس قد قرأت تعليقا لممثل السويد، الذي قال إنه يمكن إشراك روسيا في تحقيقات «السيل الشمالي»، ولكن ليس الآن لأن التحقيقات سرية. لقد جرت أحداث تمس مصالحنا مثل التسميم في سالزبيري وتسميم نافالني والطائرة الماليزية. كانت السرية كما قالت رئيسة الوزراء البريطانية تيريسا ماي تكمن في تعبيرها «هايلي لايكلي» أن روسيا هي «من تقوم بهذه الأعمال»، وحينما طلبنا معلومات، فالوا إنها معلومات سرية. وكذلك تحاليل نافالني في ألمانيا، التي اعتبروها أيضا «معلومات سرية»، وكذلك في حادث الطائرة الماليزية، فقدمنا كل بياناتنا بما في ذلك بيانات الرادار، طالبنا أوكرانيا ليقولوا لنا إنهم «رأوا كل شيء». كل هذه الحوادث كانت تعتمد على ما يسمونه بـ «معلومات سرية» لهذا لا أمل في أن من يقوم بالتحقيق سيجد في نفسه الشجاعة والقوة ليواجه «الأخ الأكبر» بما تم العثور عليه في مسرح الجريمة.

 

 أما أبرز تصريحات وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو:

  • تشاووش أوغلو: الأمم المتحدة تواصل جهودها لتذليل جميع العقبات والحواجز، وقد بحثنا هذه القضايا مع نظيرنا الروسي، وبحثنا ضرورة اتخاذ كافة الإجراءات حول القضية السورية، حيث التقى نواب وزراء الخارجية في البلدين، وأجرينا مباحثات بهذا الشأن في موسكو، ونتوجه إلى الوزير لافروف بالشكر لجميع الجهود الروسية في هذا الصدد.
  • تشاووش أوغلو حول القضية الليبية: آن الأوان لإجراء انتخابات شفافة ونزيهة ويجب أن تتوحد جميع الأطراف
  • تشاووش أوغلو: نواصل جهودنا لحل الأزمة في أوكرانيا بين الطرفين
  • تشاووش أوغلو: الرئيس أردوغان يتواصل بشكل مستمر مع الرئيس الروسي بوتين ومع زيلينسكي
  • تشاووش أوغلو عن مفاوضاته مع لافروف: تحدثنا عن الأجندة التجارية والاقتصادية وتطرقنا إلى قضايا الطاقة والغاز وتحديدا محطة الطاقة في «أكويو».
  • تشاووش أوغلو: سيتم إطلاق محطة «أكويو» في 26 أبريل 2023.
  • تشاووش أوغلو: تركيا تستقبل 5 ملايين سائح روسي سنويا.
  • تشاووش أوغلو: صفقة الحبوب في إسطنبول تم التوصل إليها في يوليو وتم تمديدها لعدة مرات، وروسيا أكدت على تمديد الصفقة لمدة 60 يوما في المرة الأخيرة، كثير من المسؤولين يعملون على مراقبة تنفيذ الصفقة في مختلف الموانئ في أوكرانيا، أكثر من 27 مليون طن تم نقلها من الحبوب والبضائع، وهذه الأزمة الغذائية أصبحت في السابق. نحاول الآن بذل كافة المجهودات لاستقرار أسعار البضائع والمواد الغذائية. تم التركيز على وصول الحبوب للدول الفقيرة عبر مركز للحبوب في تركيا. إن الحرب تستمر، إلا أننا، وبفضل هذه الخطوات نخفف حدة الأزمة بسبب الحرب. وفضلا عن الأمونيوم والأسمدة الروسية يجب تنفيذ الاتفاق بين روسيا والأمم المتحدة، حيث أن هناك خطوات من قبل الولايات المتحدة، وإذا ما تحدثنا عن المنظومة البنكية، فإن بعض البنوك تعاني من العقوبات ضد روسيا، وقد تباحثنا في نيويورك حول هذه المحاور، كي يصل الأمونيوم الروسي عبر عدد من الدول. إلا أنه للأسف الشديد لم يتم حل هذه القضية بشكل كامل. حينما نتحدث، يقولون: هل تدعمون روسيا أم ماذا؟ نقول إننا نهتم بنقل الحبوب الروسية، ويجب أن ينفذ الجزء الثاني من الصفقة، في ظل عزل البنك الزراعي (الروسي) عن نظام سويفت.
  • تشاووش أوغلو: تستمر اتصالاتنا بشأن الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وإذا كنا لا نحرز تقدما في إنهاء الحرب، إلا أننا نواصل الاتصال في مجال تبادل الأسرى. تركيا لا ترى منتصرا أو مهزوما في هذه الحرب. سوف نستمر في مجهوداتنا، حيث نقف إلى جانب موقف متزن.

معلومات إضافية

المصدر:
روسيا اليوم