الكرملين: سيبقى خط الغاز الرئيسي للاتحاد الأوروبي مغلقاً حتى رفع العقوبات

الكرملين: سيبقى خط الغاز الرئيسي للاتحاد الأوروبي مغلقاً حتى رفع العقوبات

أعلن ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين، يوم الإثنين، 5 أيلول/سبتمبر، بأنّ المشكلات الفنية المتعلقة بتسليم الغاز إلى أوروبا عبر خط أنابيب الغاز السيل الشمالي1 ستستمر حتى يرفع الغرب العقوبات التي فرضها على روسيا بسبب الصراع الدائر في أوكرانيا.

في 31 أغسطس/آب الماضي، أوقفت شركة غازبروم تمامًا توصيل الغاز عبر خط الأنابيب المذكور، وعلى الرغم من أنه كان من المقرر في البداية أن يستأنف نقل الغاز عبره يوم الجمعة، لكن أعلنت شركة غازبروم أنه سيظل مغلقأً إلى أجل غير مسمى بسبب مشكلات فنية.

«نشأت المشكلات في توصيلات الغاز بسبب العقوبات التي تم فرضها على بلادنا وعلى عدد من الشركات من قبل الدول الغربية، بما في ذلك ألمانيا والمملكة المتحدة» بحسب بيسكوف، الذي أشار إلى عدم وجود أسباب أخرى وراء مشكلات الإمداد.

كما اعتبر المتحدث باسم الكرملين بأن الذنب ليس ذنب شركة غازبروم أنْ «يتخذ الأوروبيون قرارًا سخيفًا تمامًا برفض خدمة معداتهم»، وهو الأمر الذي هم ملزمون به تعاقديًا.

كما شدد بيسكوف على أن جميع عمليات نورد ستريم 1 تتوقف على «قطعة واحدة من المعدات التي تحتاج إلى صيانة جادة».

وردّد نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك تصريحاته يوم الأحد، وألقى باللوم على الاتحاد الأوروبي في المشكلات التي حالت دون استئناف إمدادات الغاز عبر خط الأنابيب.

وقال: «المشكلة برمتها تقع على وجه التحديد من جانب [الاتحاد الأوروبي]، لأنه تم انتهاك جميع شروط عقد الإصلاح تمامًا، إلى جانب شروط شحن المعدات».

يوم الجمعة، ألغت غازبروم إعادة تشغيل نورد ستريم 1 بسبب تسرب النفط في التوربينات، والذي تم اكتشافه خلال فحص مشترك مع الشركة المصنعة سيمنز إنيرجي في محطة ضاغط بورتوفايا بالقرب من سانت بطرسبرغ. في الوقت نفسه، لا يمكن معالجة الخلل إلا في كندا، التي فرضت عقوبات على موسكو.

على الرغم من مشكلات الصيانة، اتهمت أوروبا روسيا باستغلال إمدادات الطاقة «كسلاح»، حيث وصفت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين موسكو بأنها «ليست شريكًا موثوقًا به» فيما يتعلق بإمدادات الغاز.

معلومات إضافية

المصدر:
RT