وُضعت العقوبات... رُفعت العقوبات... عادت العقوبات...
ما زالت العقوبات الوسيلة الأكثر استخداماً ليُظهر الغرب، وبالأخص الولايات المتحدة، موقفاً من أي شيء تقوم به السلطة في دمشق، ولكن في الوقت ذاته لا شيء يتغير؛ العقوبات تبقى وسيلة للابتزاز السياسي، وتستمر آثارها في إضعاف سورية والشعب السوري، ولا شيء يتغير حتى عند رفعها المزعوم، بل إن الأمور تزداد سوءاً على الشعب، الذي تدّعي هذه الدول حرصها على سلامته.