إحصاء جديد لسكان سورية لكن "لا يعرف" عدد الإناث للذكور

ونفى التصريح الرسمي الأرقام المتداولة معتبراً أنها "مبالغ بها" والتي تحدثت عن 28 مليون نسمة.

وذكر د.حميدان أن عدد سكان البلاد كان قرابة 22 مليوناً عام 2019، أما في عام 2020 سجل زيادة بسيطة وأصبح 22مليوناً ونصف المليون تقريباً، موضحاً أنه كان من المفترض أن يقوم المكتب المركزي عام 2014 بإجراء إحصاء ولكن الظروف منعت ذلك، علماً أن عدد السكان يحسب وفق تعداد المحافظات، والتعداد هو عدد السكان الموجود على الأراضي السورية لحظة التعداد.

وحول نسبة الذكور إلى الإناث، بين د.حميدان أن النساء، حسب دراسة للتنمية البشرية، أكثر عدداً من الذكور. ولكن على الرغم من أن الإحصاء ذكر رقماً يصل بدقته لل 999 نسمة فوق 22 مليوناً و 922 ألف نسمة، قال المسؤول الإحصائي بأنه "لا يوجد رقم دقيق" بنسبة الإناث إلى الذكور!

وعن الوفيات والعمر الوسطي كشف حميدان أن الإناث أعلى من الذكور بمتوسط عمري يبلغ 82 عاماً أما الذكور 79 عاماً، لكن، ونتيجة للحرب، تراجع وأصبح 77 عاماً للنساء و74 للذكور، على حد قوله.

أما بالنسبة لإحصائيات حول نسبة الهجرة، قال د.حميدان إنه يوجد "تقصير مزمن بالإحصائيات المتعلقة بالهجرة"، وحالياً يتم التعاون مع وزارة الداخلية والهجرة لإحصاء من هم في الخارج بشكل شرعي، أما الخارجين بشكل غير شرعي فإحصاءاتهم تجريها المنظمة وبكثير من الأحيان تكون غير صحيحة، وفق تصريحه.