المعلم ودي ميستورا يؤكدان أهمية استئناف مفاوضات جنيف في موعدها
انتهت اليوم الإثنين 11 نيسان زيارة دي مستورا المبعوث الدولي الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سورية، بعد لقاء جمعه مع وزير الخارجية السوري وليد المعلم لمناقشة آخر المستجدات لاستئناف المحادثات في جنيف.
انتهت اليوم الإثنين 11 نيسان زيارة دي مستورا المبعوث الدولي الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سورية، بعد لقاء جمعه مع وزير الخارجية السوري وليد المعلم لمناقشة آخر المستجدات لاستئناف المحادثات في جنيف.
وعرض دى ميستورا الأفكار والجهود المبذولة لإنجاح المحادثات حول الأزمة في سورية المقرر استئنافها خلال أيام فى جنيف وخطة عمل هذه الجولة كما شرح أسباب الجولة التى يقوم بها فى المنطقة لإجراء مشاورات بهذا الشأن.
وقال المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سورية في تصريح للصحفيين عقب اللقاء: «أنهيت للتو محادثاتي مع الوزير المعلم وفريقه وكان الهدف مناقشة التحضيرات لمحادثات جنيف التي نخطط لعقدها في الثالث عشر من نيسان الجاري عقب عودتي من هذه الجولة الإقليمية».
وتابع دي ميستورا: «ناقشنا أيضا مسألة وصول المساعدات الانسانية وزيادتها لتشمل كل المناطق المحاصرة ولكل السوريين، وفي هذا الخصوص لاحظنا كيف كان الإلقاء الجوي الناجح للمساعدات من قبل برنامج الغذاء العالمي في دير الزور بالأمس واعدا وذا معنى والذي ساهم بإيصال المساعدات إلى 200 ألف انسان محاصر هناك، وتعد هذه مبادرةً للمجتمع الدولي، حيث دعمت جميع البلدان إيصال هذه المساعدات إلى المناطق المحاصرة لإظهار حرصنا على الوصول إلى كل مكان أينما كان حتى لو كان ذلك عبر الوسائل المعقدة كإلقاء المساعدات جوا».
وأضاف المبعوث الدولي: «طرحنا وناقشنا أهمية حماية وتعزيز ودعم وقف الأعمال القتالية وقف الأعمال العدائية، التي هي وكما تعلمون، هشة، ولكنها قائمة، ويجب علينا أن نحرص على استمرارها لتكون مستدامة، حتى مع وجود حوادث ينبغي احتواؤها».
من جانبه أكد وليد المعلم على الموقف السورى بشأن الحل السياسي للازمة والالتزام بحوار سوري وقيادة سورية ودون شروط مسبقة وجاهزية الوفد السوري للمحادثات اعتبارا من 15 نيسان الجاري.
وكالات + قاسيون