أزمة المهاجرين.. باريس وبرلين ولندن تدعو إلى عقد لقاء وزاري أوروبي
دعا وزراء داخلية فرنسا وألمانيا وبريطانيا الأحد 30 آب إلى عقد لقاء وزاري أوروبي لمعالجة قضية الهجرة غير الشرعية.
وطلب وزراء الدول الثلاث، وهم الفرنسي برنار كازنوف والألماني توماس دي ميزير والبريطانية تيريزا ماي، من لوكسمبورغ كرئيسة للاتحاد الأوروبي تنظيم لقاء لوزراء العدل والداخلية للدول الأعضاء خلال الأسبوعين القادمين من أجل تحقيق تقدم ملموس في حل قضية المهاجرين.
جاء ذلك في بيان صدر في ختام لقاء أجراه الوزراء الثلاثة في باريس على هامش اجتماع الدول الأوروبية التسع حول سلامة وسائل النقل.
وجاء في البيان أن الوزراء الثلاثة أشاروا إلى ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة أمام التحدي المتمثل بتدفقات المهاجرين غير الشرعيين إلى القارة الأوروبية.
كما ذكروا أهمية إنشاء مراكز في اليونان وإيطاليا مراكز خاصة قبل نهاية العام الحالي كالحد الأقصى، وظيفتها فصل أشخاص يمكن منحهم حق اللجوء في أوروبا وآخرين يشكلون ينتمون إلى المهاجرين الاقتصاديين غير الشرعيين.
وحث وزراء فرنسا وألمانيا وبريطانيا على عدم التباطؤ في وضع قائمة موثقة لجنسيات المهاجرين الأصلية، وذلك كإجراء لا بد منه لإكمال بلورة نظام أوروبي مشترك خاص بمنح اللجوء، وحماية اللاجئين وضمان فعالية إعادة المهاجرين غير الشرعيين إلى أوطانهم.
يذكر أنه خلال الأشهر السبعة الأولى من العام الحالي بلغ عدد المهاجرين الوافدين إلى حدود الاتحاد الأوروبي 340 ألف شخص مقابل 123500 شخص خلال الفترة نفسها من العام الماضي، حسب وكالة "فرونتيكس" المعنية بالحدود الخارجية لمنطقة شنغن.
وتتكاثر الكوارث التي تحل بهؤلاء الذين يبحثون عن حياة أفضل في أوروبا، سواء في مياه البحر المتوسط حيث مات أكثر من 2300 مهاجر غرقا منذ مطلع العام الجاري، أو داخل أراضي الاتحاد الأوروبي، كحادث العثور على جثث 71 مهاجر في شاحنة بالنمسا.