كانوا وكنا
كاريكاتير بريشة فنان أمريكي
الرأسمالية المأزومة نضال الشعب العدد ٥٥٢ الخميس ١١ آب ١٩٩٤
كاريكاتير بريشة فنان أمريكي
الرأسمالية المأزومة نضال الشعب العدد ٥٥٢ الخميس ١١ آب ١٩٩٤
أكثر من 190 يوماً مضت على انطلاق عملية طوفان الأقصى، وبعدها الحرب العدوانية الهمجية على قطاع غزة، وما يوازيها من سلوك انتقامي إجرامي في الضفة الغربية، ومن ضربات على سورية وعلى لبنان. وهي أطول حربٍ على الإطلاق في مجمل تاريخ الكيان، ولم يحقق فيها أياً من أهدافه المعلنة، وأكثر من ذلك فإنّ مأزقه على مختلف الصعد والمستويات، يزداد عمقاً وتعقيداً، حاملاً بذور تغير شامل في كامل المنظومة الإقليمية، ليست الضربات الإيرانية المباشرة غير المسبوقة على الكيان سوى ملمحٍ واحدٍ من ملامح ذلك التغيير.
نشرت وزارة الخارجية الروسية اليوم الثلاثاء 9 نيسان 2024، خبراً صحفياً عن لقاء الممثل الخاص للرئيس الروسي لشؤون الشرق الأوسط ودول إفريقيا، نائب وزير الخارجية الروسي السيد ميخائيل بوغدانوف مع ممثل قيادة جبهة التغيير والتحرير السورية المعارضة، رئيس منصة موسكو للمعارضة السورية، أمين حزب الإرادة الشعبية، الدكتور قدري جميل. وفيما يلي نص الخبر:
يمتلئ حيزٌ واسع من الفضاءات الإعلامية، ومنذ بدأت الضربات «الإسرائيلية» على سورية بالتصاعد، وبعد 7 أكتوبر بشكل أوضح، بمقولاتٍ من نمط: «تحولت سورية إلى صندوق بريد للرسائل المتبادلة (الإسرائيلية) الإيرانية»، و«سورية باتت ساحة معركة بين إيران و[إسرائيل]»... وإلخ.
«تنشغل واشنطن بالمعركة الجارية في أوكرانيا، وتارةً أخرى تنشغل بموضوع تايوان، وثالثة بانتخاباتها الرئاسية، ورابعة بالنصفية، وخامسة بالعدوان على غزة، وهكذا...
تحاول الأسر المفقرة «مستميتة» التمسّك بآخر خيوط البهجة والفرح لتبثها في أطفالها الصغار مع اقتراب العيد، عسى تتمكن من زرع بسمة أمل على محيّاهم بمناسبته!
الطاقة الكهربائية أساس العملية الإنتاجية وعصبها، سواء تم استجرارها عبر الشبكة الرسمية، أو من خلال مولدات تعمل بالمشتقات النفطية، وأي زيادة على أسعار حوامل الطاقة هنا أو هناك، ستؤثر على العملية الإنتاجية عموماً.
أعلنت الحكومة عطلة عيد الفطر لمدة أسبوع كامل، في ظاهرة أصبحت تتكرر في السنوات الأخيرة في مناسبات متعددة!
في المؤتمر الدولي الذي انعقد في «بريتون وودز» عام 1944، تبوأ الدولار الأمريكي رسمياً مكانة العملة العالمية. وقد حافظ على هذا الوضع لمدة 80 عاماً. ولسنوات خلت، كانت ثمة مناقشات حادّة حول المدة التي سيظل فيها الدولار الأمريكي العملة العالمية. ونطاق التقديرات والتنبؤات واسع جداً: يقول البعض إن الدولار الأميركي (ليس كعملة وطنية، بل كعملة عالمية) سوف يموت اليوم أو غداً. ويرى آخرون أن لديه «هامش أمان» واسعاً لمدة تتراوح بين عشرين إلى ثلاثين عاماً أخرى. بينما لا يزال البعض يعتقد أنه من المستحيل التنبؤ أصلاً وأن الصدفة هي عاملٌ حاسم في هذا السياق. أما الفئة نادرة الوجود اليوم فهي من تعتقد أن الدولار الأمريكي ليس في خطر على الإطلاق، وتقول إنه يعاني من «صعوبات مؤقتة» كانت موجودة من قبل وتم التغلب عليها بنجاح وسيتم التغلب عليها مجدداً. فأين هو الموقع الحقيقي للدولار اليوم؟