إن ما يجري في اليونان، منذ بداية حزم التقشف في العام 2010، لا يمكن وصفه إلا بتجربة عملاقة للهندسة الاجتماعية الليبرالية الجديدة. بالنظر إلى حجمها ونطاقها، فإنها تتجاوز تأثيرات برامج التكيف الهيكلي الشهيرة لصندوق النقد الدولي، وخاصة إذا ما أخذنا بعين الاعتبار أن كل هذه الأحداث جرت ضمن سياق «الديمقراطية الأوروبية» الليبرالية، وليس الديكتاتوريات العسكرية في أمريكا اللاتينية خلال حقبة السبعينيات.
قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إن الاتحاد الأوروبي أخذ على محمل الجد رسالة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى 18 من زعماء أوروبا بشأن توريدات الغاز الطبيعي إليها عبر الأراضي الأوكرانية.
أعلن رئيس الوفد الروسي في الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الدوما أليكسي بوشكوف أن الأكثرية في الجمعية الاوروبية سارت على خطى تقديم خدمات للمصالح السياسية لمجموعة معينة من الدول "الهادفة الى تحصيل سيطرة جيوسياسية في اوكرانيا".
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن أوروبا اعترفت بالسلطات الجديدة في كييف، لكنها لم تعط دولارا واحدا لدعم اقتصاد أوكرانيا، بينما تواصل موسكو دعم أوكرانيا اقتصاديا.
اعتبر سيرغي غلازيف، مستشار الرئيس الروسي لشؤون التكامل الاقتصادي الإقليمي، أن فرض الغرب عقوبات اقتصادية على روسيا سيكون بمثابة انتحار اقتصادي لأوروبا التي ستتكبد حينها خسائر اقتصادية فادحة قد تصل إلى 1 تريليون يورو.
أنهت إيران والدول الست جولة أخرى من المفاوضات النووية استمرت ثلاثة أيام على مستوى الخبراء في العاصمة النمساوية فيينا.
أعلن ألكسي ميلير، رئيس شركة غاز بروم الروسية، بأن فكرة التوريد العكسي للغاز الروسي من أوروبا إلى أوكرانيا تثير تساؤلات.
سعي واشنطن لاستعادة أجواء وسياسات "الحرب الباردة" لا يلقى آذاناً صاغية لدى حلفائها الأقرب، فضلاً عن أن الولايات المتحدة ذاتها ستكون من الخاسرين الكبار جراء استعادة استراتيجيات تجاوزها الزمن والوقائع، مع تبلور نسق جديد من العلاقات الدولية قوَّض القطبية الأحادية الأميركية.
مرة أخرى تظهر الولايات المتحدة بمظهر القائد المتخاذل.
تدل المؤشرات المختلفة أن الدول الفقيرة في الاتحاد الأوروبي مقبلة على انفجار الأزمات.
