عرض العناصر حسب علامة : معمر القذافي

ليبيا المحاصرة

كانت الانتفاضة في ليبيا ذريعة للإدارة الأمريكية، كي تملأ الأبيض المتوسط بسفنها ومن جديد (أخبار 10/3/2011) بسفن الأطلسي.

 

صالح والقذافي يراهنان على معجزة..!

 قرر الرئيسان الليبي واليمني على ما يبدو الرهان على عامل الوقت عسى ان تحصل معجزة ما تنقذهما مما هما يتخبطان به بعد أن تسببا بسقوط مئات القتلى وآلاف الجرحى من الأبرياء دون ذنب لهم سوى أنهم خرجوا إلى الساحات للقول إن الشعب يريد التغيير في مواجهة الفقر والعوز والفساد. فالعقيد القذافي أعلن منذ بداية الثورة الشعبية عليه أنه سيقاوم حتى أخر ليبي معتبراً نفسه الممثل الشرعي للشعب وأنه صانع «المجد» غير آبه لكل الفضائح التي طالته هو وأبناءه لجهة الإثراء غير المشروع، واحتكار السلطة، وممارسة الاضطهاد والتعسف ورمي الآلاف من المواطنين في السجون بتهمة «التآمر» أو بتهمة «الارتهان للخارج». ويطيب للقذافي كل عدة أيام أن يجمع العشرات من منتفعي النظام ليخطب بهم متحدياً كل من خرج عن سلطته أو ليتحدى المجتمع الدولي بأكمله متوعداً بأنه سينتصر عليه لأن الشعوب في كل دول العالم على حسب زعمه «تؤيده وتخرج إلى الطرقات في تظاهرات ضد أنظمتها».

ليبيا ما بعد القذافي.. دون القذافي فقط!!!

منذ حوالي الشهر خاطب سيف الإسلام القذافي كل الليبيين لينذرهم من السيناريو الأقذر علهم يقلعون عن مطالبهم بالحرية والانعتاق من «ملك ملوك أفريقيا» الذي بات القسم الأكبر من شعبه يلقبه حالياً وعلى طول الجدران بـ«قرد القرود»، معمر القذافي..!

خطاب سيف الإسلام قدم حينها وصفاً مستقبلياً للأحداث المتسارعة، حيث حذر القذافي الابن من انفلات الأمور لحرب أهلية يستتبعها دخول عسكري لحلف شمال الأطلسي ونزاع مسلح بين القبائل على ثرواتها النفطية..

القذافي يمتطي بعيراً في شوارع نيويورك!

يبدو أن حلم معمر القذافي في أن يتم تخليده في فيلم سينمائي رشح عدداً من النجوم العرب للقيام بدوره فيه، قد تحقق، ولكن بعد مقتله بطريقة وحشية في أحد أكثر فصول «الثورة الليبية» إثارة للأسئلة والجدل، لكن الفيلم لم يكن من إنتاجه، بل من إنتاج شركة بارامونت، ولم يقم ببطولته محي إسماعيل الذي كان مرشحاً للدور، ولا أي نجم عربي، بل ممثل أمريكي من أصل يهودي اسمه ساشا كوهين ..