عرض العناصر حسب علامة : معمر القذافي

قمة العهر

تجل آخر لقمة العهر السياسي والأخلاقي الذي وصلت إليه الأنظمة العربية، جاء من طرابلس الغرب هذه المرة، التي قايض المتربع على عرش «خيمها الرئاسية» هناك، دماء أطفال بلاده وحياتهم، بحفنة من الدولارات، ووعود المعالجة في الخارج، والشراكة مع أوربا، وإلغاء الديون، وأوجه الدعم الفرنسي النووي للأغراض السلمية و.. تستطيل القائمة، لتبقى على حساب امتهان كرامة المواطن العربي واحتقار قيمة حياته منذ نعومة أظفاره، من خلال التعامل الإجرامي معه كفأر تجارب يمكن أن يحقن عمداً بفيروس الأيدز، قاضياً على مستقبله ومستقبل عائلته، ثم ببساطة شبه شديدة يجري إطلاق سراح المجرمين بصفقة ما، ليجري استقبالهم في بلادهم استقبال الأبطال، ويطلق سراحهم فوراً من أرض المطار، بعد «إخضاعهم لفحص طبي ونفسي اطمئناناً عليهم بعد محنتهم في السجون والمحاكم الليبية».

بعد مساومته على دم أطفال بلاده القذافي ينتظر سفيراً أمريكياً من تل أبيب

 في رسالة وصلت للرئيس الليبي «بعد طول عناء من حاملتها»، أشاد الرئيس الأمريكي جورج بوش بمعمر القذافي «لأنه ألغى برامج أسلحة الدمار الشامل الليبية، مشيراً إلى أهمية حل قضايا أخرى مثل تعويضات أقارب الضحايا الأمريكيين في طائرة بان أمريكان عام 1988 فوق لوكربي باسكتلندا، والإفراج عن الممرضات البلغاريات المتهمات بإصابة أطفال ليبيين بفيروس الايدز، وهن اللاتي تم تخفيف حكم الإعدام عنهن إلى المؤبد وقضائهن ثمانية أعوام من السجن والمحاكمات، مع طبيب فلسطيني تم منحه الجنسية البلغارية لتجري معاملته كالممرضات.

بعد مساومته على دم أطفال بلاده القذافي ينتظر سفيراً أمريكياً من تل أبيب

 في رسالة وصلت للرئيس الليبي «بعد طول عناء من حاملتها»، أشاد الرئيس الأمريكي جورج بوش بمعمر القذافي «لأنه ألغى برامج أسلحة الدمار الشامل الليبية، مشيراً إلى أهمية حل قضايا أخرى مثل تعويضات أقارب الضحايا الأمريكيين في طائرة بان أمريكان عام 1988 فوق لوكربي باسكتلندا، والإفراج عن الممرضات البلغاريات المتهمات بإصابة أطفال ليبيين بفيروس الايدز، وهن اللاتي تم تخفيف حكم الإعدام عنهن إلى المؤبد وقضائهن ثمانية أعوام من السجن والمحاكمات، مع طبيب فلسطيني تم منحه الجنسية البلغارية لتجري معاملته كالممرضات.

«الأحزاب العربية» تطرد «اللجان الثورية»

فيما تتواصل حالة الكر والفر بين ما يسمى بكتائب القذافي وقوات الثوار في عدد من مدن ليبيا وسط سقوط المزيد من الضحايا وارتفاع فاتورة التكاليف البشرية والاقتصادية بما فيها النفطية تواصل «مراكز القرار» في العالم ألاعيبها ومناوراتها السياسية بهدف الإبقاء على حالة الاستعصاء في ليبيا مع إطلاق التهديدات بمنع الطيران وفرض حظر بيع السلاح «من دون أن يشمل الثوار» على أمل إبقاء ذلك للتفاوض مع أي معالم نظام لاحق يتبع مرحلة القذافي ضمن المعطيات الليبية السابقة، على المدى المنظور.

الافتتاحية: ما وراء الاستعصاء الليبي..

تمر معظم التحليلات السياسية المتابعة لما يحدث في ليبيا بشكل عابر وسريع على ما يمكن اعتباره موضوعياً منعطفاً حاسماً في تاريخ العلاقة بين سلطة القذافي والشعب الليبي، ونقصد هنا مجموعة الصفقات التي أبرمها « الأخ القائد» أو «زعيم ثورة الفاتح» مع الأنظمة الإمبريالية بُعيد احتلال العراق، أملاً في إطالة عمر سلطته التي خشي عليها من أن يصيبها ما أصاب نظام صدام حسين، وهذه الصفقات شملت بشكل أساسي كما هو معروف، تحمُّل مسؤولية تفجير طائرة لوكربي والتعويض على ضحاياه والتعهّد بعدم رعاية ودعم «الإرهاب»، وإعادة النظر بمفهوم الصراع العربي– الإسرائيلي التي أنتجت سريعاً فكرة «إسراطين»، وإسقاط حق ليبيا والليبيين في جريمة حقن المئات من أطفالهم بفيروس الإيدز، والأهم طأطأة الرأس أمام شركات النفط العملاقة وتقديم كل ما يلزم لها من تسهيلات لاستثمار، أو بالأحرى، لسرقة النفط الليبي شراكةً مع الأسرة الحاكمة، واتباع سياسات اقتصادية وأمنية أكثر انفتاحاً وتعاوناً مع الغرب الاستعماري عموماً، ومع الإمبريالية الأمريكية بشكل خاص.

ليبيا.. القذافي يقف على آلاف الجماجم

تتعقد الأوضاع في ليبيا مع اتخاذ الانتفاضة الشعبية المشتعلة فيها منذ شباط الماضي شكل اشتباكات وصدامات مسلحة بين المنتفضين وكتائب القذافي المدعومة بشكل خفي من بعض القوى الإمبريالية، وعدم قدرة أيٍّ من الطرفين على حسم الأمور لمصلحته، وهو ما فسح المجال لتعالي وتزايد الأصوات المطالبة بالتدخل الأجنبي، سواء في داخل ليبيا أو من خارجها. وبينما يتوالى سقوط الضحايا في المدن الليبية إثر المعارك الدموية الدائرة، تتباين المواقف «المعلنة» للقوى الإمبريالية العالمية حول ما يجري، فالإدارة الأمريكية مازالت منذ اندلاع الانتفاضة تسعى إلى التدخل العسكري بحجة حماية المدنيين، ولكن محاولاتها المستمرة للحصول على شرعية القيام بذلك ما فتئت تُواجه برفض القوى الإمبريالية الأخرى، مما يؤكد عدم وصول هذه القوى لأي اتفاق بشأن تقاسم الحصص والنفوذ والثروات الليبية، وهو الذي ينعكس استعصاءً ميدانياً وسياسياً يدفع ثمنه حتى الآن الشعب الليبي الثائر، المتطلع للحرية والكرامة في بلده الموحد المستقل. والآن تحاول الإدارة الأمريكية الالتفاف لتحقيق هدفها بالتدخل المباشر بمساعدة عملائها في النظام الرسمي العربي، وهو ما يجب أن يرفضه الليبيون وجميع أحرار العالم رفضاً قاطعاً، والعمل على دعم الانتفاضة الشعبية بكل الوسائل للإطاحة بنظام القذافي مع المحافظة على وحدة تراب ليبيا ووحدة شعبها.

إن كل المعمورة الآن، وبالأخص الشعوب العربية المحتقنة أو الثائرة، تشاهد مأساوية المشهد الليبي، وآخر تطورات ثورة أحفاد عمر المختار، والقلوب مليئة بالأسى تجاه ما يحدث من اقتتال غائم الملامح والغايات والأهداف والمحركين والداعمين، واستمرار المجرم معمر القذافي بالذبح والوقوف على آلاف جماجم  الشعب الليبي الصامد بمفرده اليوم..

هل يضرب القذافي أوروبا بالأسلحة التي اشتراها منها؟

الأمم المتحدة، آذار (آي بي إس)

تجازف أوروبا الآن بمواجهة الأسلحة التي باعتها للعقيد معمر القذافي، والتي يمكن أن تضربها إذا ما قررت واشنطن وحلف شمال الأطلسي فرض حظر الطيران في المجال الجوي الليبي.

موسكو: القذافي فقد شرعيته

قال المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى أفريقيا، ميخائيل مارغيلوف، إن العقيد معمر القذافي فقد شرعيته، وإن روسيا ستدعم حرية الشعب الليبي واستقلاله، مشدداً من ناحية ثانية أنه لا وجود لاحتمال تقسيم ليبيا حتى نظرياً.

ورطات عادل إمام تتوالى

من جديد يتعرض الفنان عادل إمام لهجوم عنيف وذلك بعدما تم نشر حوار سري دار بينه وبين الرئيس الليبي القذافي في حضور الرئيس المصري السابق محمد حسني مبارك.

المعارضة اليمنية تهدد بالزحف إلى القصر الجمهوري

رفضت المعارضة اليمنية عرض الرئيس علي عبد الله صالح التنحي عن الحكم بعد تنظيم انتخابات برلمانية بحلول كانون الثاني المقبل، وتعهدت بأن يزحف شباب الثورة صوب القصر الجمهوري يوم الجمعة 25/3/2011 في «جمعة الزحف» للقبض على الرئيس صالح بتهمة قتل العشرات من المحتجين. من جانبه وصف الرئيس صالح ما يجري في اليمن حالياً بمحاولة انقلابية لها أهدافها. وقال إنّ أي محاولة للاستيلاء على السلطة يمكن أن تؤدي لحرب دامية في البلاد, لأنّ الشارع اليمني مسلح ويجب وضعُ ذلك في الاعتبار.