«الأحزاب العربية» تطرد «اللجان الثورية»
فيما تتواصل حالة الكر والفر بين ما يسمى بكتائب القذافي وقوات الثوار في عدد من مدن ليبيا وسط سقوط المزيد من الضحايا وارتفاع فاتورة التكاليف البشرية والاقتصادية بما فيها النفطية تواصل «مراكز القرار» في العالم ألاعيبها ومناوراتها السياسية بهدف الإبقاء على حالة الاستعصاء في ليبيا مع إطلاق التهديدات بمنع الطيران وفرض حظر بيع السلاح «من دون أن يشمل الثوار» على أمل إبقاء ذلك للتفاوض مع أي معالم نظام لاحق يتبع مرحلة القذافي ضمن المعطيات الليبية السابقة، على المدى المنظور.
وفي هذه الأثناء قررت الأمانة العامة لمؤتمر الأحزاب العربية إلغاء عضوية حركة اللجان الثورية الليبية في المؤتمر وذلك لتنكرها لمطالب الشعب الليبي. وأدانت الأمانة العامة للمؤتمر مشاركة اللجان الثورية في جرائم القمع والإبادة التي يواصل نظام العقيد معمر القذافي ارتكابها بحق المدنيين.
وقررت الأمانة العامة الاعتراف بـالمجلس الوطني المؤقت في ليبيا على أنه ممثل للثورة الشعبية. وطالب بيان للأمانة الجامعة العربية بموقف عملي من الجهات والدول التي تزود القذافي بالمرتزقة، داعياً إلى فرض حظر جوي على حركة طيران الرئيس الليبي ومساندة الشعب والوقوف إلى جانبه وضمان حمايته.