عرض العناصر حسب علامة : الرأسمالية العالمية

ثقافة «الفوضى»

على خريطة الفوضى، حيث فوضى المواقف، وفوضى السلاح، وفوضى الانتماءات، وحيث الحالة المأزقية، تصبح البيئة مناسبة لتسويق أي موقف، وتمرير أي رأي، وقول الشيء ونقيضه في الوقت ذاته، وارتكاب أي اثم، دون أن يُسمع صوت من يقول لا، ولماذا، وكيف؟

مرةً أخرى : أمريكا هي الطاعون!

بدأت واشنطن منذ أسابيع قليلة عمليات قصف جوي في العراق بحجة استهداف مواقع لتنظيم «داعش»، كما بدأ بالتصاعد خلال الأيام القليلة الماضية الحديث عن توسيع محتمل لتلك الضربات باتجاه الأراضي السورية، وتحديداً بعد صدور قرار مجلس الأمن ذي الرقم 2170 تحت الفصل السابع.. علماً بأنّ القرار لا يتحدث عن أي نوع من الضربات داخل الأراضي السورية وحتى العراقية، كما أنّه لا يعطي الحق لواشنطن أو لغيرها بتوجيه هذا النوع من الضربات، مما يلقي الضوء على محاولة أمريكية لتفسير القرار الدولي على هواها ووفقاً لمصالحها.

العقوبات ضد روسيا وعزلة الغرب

أعلن الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، فرض عقوبات أكثر تشدداً ضد روسيا من قبل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، متذرعاً بإسقاط الطائرة الماليزية م هـ 17.

صراع «القوى العظمى».. ومصير دول الأطراف؟!

حتى الأمس كان الكثيرون من «الحكواتيّة» في المنابر الإعلامية، ينكرون حقيقة التراجع الأمريكي، و«يستخفون» برأي من يتحدث في هذه الحقيقة ويبني عليها، إلى أن جاءت الوقائع العيانية سواء كانت في النووي الإيراني أو الملف السوري أو الأوكراني.. لتؤكد عملية التراجع التي لم يسمح المستوى المعرفي للـ«حكواتيه» باكتشافها في الوقت المناسب، أوحاولوا التغطية عليها، وعندما بات واضحاً أن واشنطن لم تعد الآمر والناهي

قمة البريكس: خرق الهيمنة المالية والنقدية الأمريكية

"‬لقد تم تشكيل الأسلوب الحالي لحوكمة وإدارة العلاقات الدولية والمؤسسات الناظمة لها في سياق اختلفت فيه الفرص والتحديات عما هي عليه اليوم.. لذلك فإننا نلتزم البحث عن نماذج ومقاربات تحقق تنمية عادلة ونمو عالمي شامل ومتكافىء..." البيان الختامي لقمة البريكس الخامسة عام 2013.

حول «البريكس» والرأسمالية والتوازن الدولي

«بريكس – BRICS»، هو الاختصار لأول حرف من اسم كل من الدول: «برازيل-روسيا-الهند-الصين-جنوب إفريقيا»، وهي الاقتصادات الصاعدة الجديدة، هذا هو التعريف الإعلامي-الغربي لهذي القوة العالمية.

(الماضي يفترس المستقبل) عوائد رأس المال والنمو العالمي!

شارك 2500 شخص من ممثلي القوى الاقتصادية الكبرى العالمية، ومعهم  اكثر من 40 رئيس دولة في المنتدى الاقتصادي العالمي المنعقد سنوياً في مدينة دافوس في سويسرا، من تاريخ 22-25 كانون الثاني من العام الحالي، واتفق هؤلاء جميعاً على رفع  شعار (حل مشكلة اللاعدالة في التوزيع) وذلك في الدورة رقم 44 لعام 2014. ليعلنوا أن أغنى 1% من سكَّان العالم يملكون 46% من ثروات العالم، وثروة أغنى 300 شخص تزايدت بمقدار «524 مليار دولار»، خلال عام 2013 فقط!

مافريكوس: البطالة حليف الرأسمالية.. والإضراب حق مشروع

في كلمةً له أمام مؤتمر العمل الدولي المنعقد حالياً في جنيف قال جورج مافريكوس الأمين العام للاتحاد العالمي للنقابات إن البطالة هي حليف الرأسمالية، والتي تتبناها دول بعينها، تسعى بكل الطرق إلى إعطاء امتيازات لرجال الأعمال وأصحاب العمل على حساب مصالح العمال.

بيلديربرغ: المنتدى الخاص «الأكثر قوة في العالم»

في عددها الخاص بعيد الميلاد في العام 1987, وصفت مجلة «الإيكونومست»  بيليربرغ  بـ «النادي الأكثر قوة في العالم». إن قوته لم تتضاءل حتماً مع تعاقب العقود، وكذلك سريته. بالرغم من أنه بدأ باتحادات تجارية، وأشخاص ذوي نفوذ، فقد أراد  أن يكون مقنعاً. وفي أيامه الأخيرة، انتهى إلى قاعدة فاسدة من أصحاب المصارف, والملكية وصناعة السلاح والنفط وبارونات الإعلام، والنائب السابق روي ستيوارت, في تقليد لكيسنجر وبلير وكاميرون وأوسبرن وبالس وقد ضم الكثيرين معهم.