بصراحة: العمال والأجور

بالأمس أطلت علينا وسائل الإعلام بخبر زيادة أجور العمال بقدر (2500)ل س مع إعفاء خمسة ألاف آخرى من ضريبة الدخل ليصبح مجموع المبلغ المعفى من ضريبة الدخل خمسة عشر ألفاً من الليرات السورية وبهذا يصبح الحد الأدنى للأجور (16000).

800 ألف عامل متضرر في القطاع الخاص.. ولا من يكترث؟!

من الطبيعي أن تطالب القوى الاقتصادية المتضررة خلال الأزمة بتعويضات عما تعرضت له خلال السنوات الأربع الدامية، الصناعيون والتجار وحتى الحكومة، ولهؤلاء (مولى ونصير) داخل المنظومة الاقتصادية تجعل من مطالبهم بالتعويضات أوامر مسموعة، فالتجار طالبوا مراراً بمزيد من تحرير التجارة…

العمال في العيد... عجز وحرمان

يستقبل العمال عيد الأضحى الجديد بحال أسوأ من كل الأعياد التي سبقت العيد الأضحى الحالي، فالأجور تفقد قدرتها الشرائية يوماً بعد يوم، والأسعار تحلق، متحررة من قانون الجاذبية، لتفرض على الطبقة العاملة وضعاً معيشياً كارثياً، كل ذلك بفضل التناغم والتنافس…

أصحاب قلوب كبيرة.. ولكن؟

انتشرت في سنوات الأزمة بشكل كبير الجمعيات الإغاثية والخيرية في الداخل والخارج، وحملت هذه الجمعيات مهمة العمل على إغاثة ضحايا الحرب بتوزيع الأغذية والمستلزمات الأساسية والأدوية لهم، واختلفت تمويلات هذه الجمعيات فمنها المشبوه والذي يعمل تحت ستار الإغاثة، ومنها من…

بصراحة: العمال والجبهة المعادية لليبرالية الاقتصادية

يكتسب تعزيز العلاقات بين النقابات على المستوى الإقليمي والدولي أهميته كون الموقف الافتراضي الجامع بينهم هو مواجهة القوى المستغلة لقوة عمل الطبقة العاملة، وبالتالي يدفع هذا لتوحيد الجهود المشتركة، ويساهم في اكتساب الخبرات النضالية المتكونة بفعل الدور الكفاحي الذي تقوم…

البيان الختامي للملتقى النقابي الدولي للتضامن مع عمال وشعب سورية

عقد في مجمع صحارى السياحي في الفترة بين 13-14 /٩/2015 الملتقى النقابي الدولي بدعوة من الاتحاد العالمي للنقابات والاتحاد الدولي للعمال العرب والاتحاد العام لنقابات العمال في سورية جريدة «قاسيون» تنشر بعض ما جاء في البيان الختامي للملتقى. 

من طلاب فقراء.. لعمال أُجراء

يعود قسم من الأطفال والفتية الذين اشتغلوا في العطلة الصيفية كعمال موسميين للالتحاق بمدارسهم, فيما يبقى القسم الآخر منهم على رأس عملهم يتابعون عملهم المأجور, ليس رفضا للدراسة بل رفضا للعوز والحرمان الذي أصاب الأسرة السورية بفعل التدهور المتسارع للوضع…

عمال الحدائق: «ما ضل غير الراتب»

في سلسلة الحقوق المسلوبة للعمال في سورية، كان عمال الحدائق هم إحدى هذه الحلقات الأضعف والتي تم الإجهاز عليها بفعل السياسة الحكومية المتبعة، حيث سلبت حقوقهم وسحبت مكتسباتهم التي تحققت بشق الأنفس.

بصراحة: الأزمة الرأسمالية والحراك العمالي

استطاعت الطبقة العاملة في المراكز الإمبريالية انتزاع الكثير من الحقوق التي انعكست بشكل واضح على مستوى معيشتها وهذه المرحلة كانت تسمى مرحلة الرفاه الاجتماعي، حيث لعبت موازين القوى العالمية التي كانت سائدة في ذلك الوقت - ما بعد الحرب العالمية…

من عاملات لنادلات..؟

للعاملات السوريات معاناتهن الخاصة، التي تضاف لمعاناة سائر الطبقة العاملة في القطاع الخاص غير المنظم، حيث تستغل قوة عملهن من قبل أرباب العمل بحرفية عالية، فالعاملة بالنسبة لهم - نصف رجل - وبالتالي لا تستحق سوى نصف أجر.