!«هنري كيسنجر: «إن لم تستطع سماع طبول الحرب، فلا بدّ أنك أصم
هنري كيسنجر، صانع السياسة الدولية الأكثر شهرةً في العالم
هنري كيسنجر، صانع السياسة الدولية الأكثر شهرةً في العالم
رفضت السفارة الأمريكية في القاهرة الإفصاح عن أي تفاصيل تخص المواطنين الأمريكيين الذين لجؤوا إليها عقب منعهم من السفر على خلفية التحقيقات الجارية بشأن عدد من المنظمات الأهلية المصرية والأجنبية.
لكن موظفة بالسفارة الأمريكية قالت إنه من غير المعتاد أن تفتح السفارة أبوابها لحماية أمريكيين يخضعون لتحقيقات قضائية في مصر، وأضافت: «على مدى ثلاثين عاما على الأقل لم يحدث أمر كهذا من قبل».
إن مسألة دخول الانظمة العربية بهذا الزخم على خط الحركة الجماهيرية المتصاعدة عامة في العالم العربي مكان جدل وسؤال؟
تنهمك الولايات المتحدة وتركيا ودول الخليج في التحضير وبنشاط لتدخل عسكري في سورية، حيث تؤكد المخابرات الروسية بأنه لديها أدلة ملموسة على النية في إجراء تغيير وشيك على شكل «السيناريو الليبي»عن طريق «تدخل عسكري مباشر» بدءاً من إنشاء منطقة حظر جوي. أي ذات الطريقة التي استُعملت للسماح للناتو بقصف ليبيا.
يُكتب كثير هذه الأيام عن استحالة أن تشكل أنظمة النفط الخليجية نموذجاً للديمقراطية، حتى أن أحد الخبثاء يقول: صحيح أن رئيساً هنا وصل الى السلطة على طريقة «المبايعة الدستورية» بعد وفاة أبيه. لكن الصحيح أيضاً أن من يريد تلقينه الديمقراطية ليس غير رجل وصل الى السلطة بالانقلاب على أبيه قبل وفاته، ثم إنهاء حياة أبيه في السياسة وفي الحياة ربما.
أعلنت البحرية الأميركية عزمها دعم قواتها في الخليج العربي، لكنها نفت صحة التقارير الإعلامية حول إعداد سفينة حربية قديمة لتصبح قاعدة عائمةللقوات الخاصة الأميركية في مياه الخليج.
أكد المتظاهرون المناهضون للرأسمالية من حركة «احتلوا» يوم الأحد أن الحركة لم تنته ولن تموت، في حين تواصل الشرطة الأميركية تفكيك مخيمهم بواشنطن الذي يعتبر آخر معقل لهم.
وقالت الحركة - التي تحتل ساحة ماكفرسن قرب البيت الأبيض منذ أربعة أشهر- على موقعها الإلكتروني، إنه لا يمكن التخلي عن الفكرة التي قامت عليها الحركة وإن الوقت قد حان لتنفيذها.
وذكر أحد المتظاهرين - وهو شاب عاطل عن العمل من سكان فرجينيا بشرق الولايات المتحدة- أنه «في كل مرة يتم طرد حركة احتلوا، نعود وبأكثر قوة»
قال ضابط أميركي في أفغانستان إن الجيش الأميركي ووزارة الدفاع (بنتاغون) قدما صورة غير واقعية لما حققه التحالف الدولي في هذا البلد، وأخفوا تقصير الحكومة الأفغانية، وذلك ضمن سلسلة من الانتقادات التي تواجهها الولايات المتحدة التي أعلنت سحب قواتها من أفغانستان بنهاية عام 2014.
تستمر الادارة الامريكية بتطوير وتكثيف أنشطتها العسكرية في مناطق مختلفة من العالم، بالرغم من عدم وجود تهديد جدي للولايات المتحدة الامريكية، وهذا ما يؤكد تحضيرها الدائم لأعمال عدوانية جديدة كلما تقتضي مصالح الاحتكارات الامريكية، والتي تظل ترفع من الميزانية العسكرية الامريكية باستمرار، هذا وقد كشف قائد القوات الأميركية في أوروبا الجنرال مارك هيرتلنغ السبت الماضي عن أن الجيش الأميركي الذي بدأ يخفض وجوده في أوروبا يعتزم توسيع تدريبه لشركائه الأوروبيين لمواجهة ما أسماه «التهديدات الجديدة» التي تشكلها الشبكات المترابطة من المجرمين والإرهابيين التي تقوم بالمتاجرة في السلاح والمخدرات.
على الرغم من عدم الوضوح، ولكن إذا أمعنت النظر جلياً، فإن اللحظة التاريخية الحالية تسير على نفس صيرورة ما كان العالم عليه قبل ربع قرن من الآن في عهد ما بعد الحرب الباردة.