حركة «احتلوا» الأميركية تؤكد استمراريتها

حركة «احتلوا» الأميركية تؤكد استمراريتها

أكد المتظاهرون المناهضون للرأسمالية من حركة «احتلوا» يوم الأحد أن الحركة لم تنته ولن تموت، في حين تواصل الشرطة الأميركية تفكيك مخيمهم بواشنطن الذي يعتبر آخر معقل لهم.

وقالت الحركة - التي تحتل ساحة ماكفرسن قرب البيت الأبيض منذ أربعة أشهر- على موقعها الإلكتروني، إنه لا يمكن التخلي عن الفكرة التي قامت عليها الحركة وإن الوقت قد حان لتنفيذها.

 

وذكر أحد المتظاهرين - وهو شاب عاطل عن العمل من سكان فرجينيا بشرق الولايات المتحدة- أنه «في كل مرة يتم طرد حركة احتلوا، نعود وبأكثر قوة»

 

وطوال نهار أمس السبت، فكك عناصر من الشرطة وموظفون في الحديقة الوطنية عشرات الخيام الواحدة تلو الأخرى، وتم إبعاد المحتجين إلى خارج ساحة ماكفرسن.وقال مسؤول في الشرطة إن الخيام ليست مشكلة ويمكن أن تبقى طالما أنها رمزية، مؤكدا في الآن نفسه ضرورة تطبيق القانون الذي يمنع النوم في الحدائق.يشار إلى أن حركة «احتلوا» بدأت تحركاتها في شارع المال والأعمال الشهير بنيويورك  وول ستريت يوم 17 سبتمبر/أيلول الماضي، تنديداً بما يوصف بجشع الشركات الكبرى وتمركز المال لدى فئات محدودة، ثم ما لبثت الاحتجاجات أن توسعت لتشمل ولايات ومدنا أميركية وعواصم غربية وعالمية منها لندن وطوكيو وأوتاوا وسيدني.وتهدف هذه التحركات الاحتجاجية للمطالبة بعدالة اجتماعية إلى لفت الانتباه إلى التفاوت الاقتصادي في البلاد، وإلى إرساء نظام مالي تشكو من ميله إلى الأثرياء على نحو غير عادل.