«عمالية عمالية ضد نظام الحرامية..!»

في كسر للحصار الأمني وحالة الترهيب الذي تمارسه الإدارة وأجهزة الدولة البوليسية قام نحو 10آلالف من عمال غزل المحلة (يوم 30 تشرين الأول) بوقفة احتجاجية ضد  فساد الإدارة والذي تسبب بخسائر وصلت إلى 140 مليون جنية. كما طالب العمال برفع أجورهم إلى 1200 جنية وشملت مطالب العمال أيضا تنفيذ الوعود السابقة لرئيس الوزراء وخاصة ما يكفل الحقوق الصحية- تطوير مشفى الشركة ودعم خدمة الانتقال لعمال شركة غزل مصر.

بدأت الوقفة بعد انتهاء وردية العمل الأولى بتجمع العمال وفى مقدمتهم القائد العمالي مصطفى فوده ومعه جهاد طمان وكريم البحيري وعدد آخر من القيادات النسائية بغزل المحلة وبدأت هتافات العمال تتحدى الحصار البوليسي الذي فرض منذ الصباح الباكر حول أسوار الشركة والتكثيف الأمني في ميادين مدينة المحلة ولتثبت وبشكل قاطع أن محاولات الترهيب والترغيب التي تمارسها السلطة وأجهزتها لن تثني العمال عن الدفاع عن حقوقهم المشروعة في أجور عادلة وشروط عمل أدمية، هتف العمال «عمالية عمالية ضد نظام الحرامية»، «قولها… قولها  وعلّي الصوت… شركة مصر مش حتموت». وتعالت هتافات العمال: «راح  نقولها  ومش ح نمل… العمال رافضة الذل»، «مصر يا أم ولادك أهم.. دول علشانك يفدوكى بالدم».

جاءت وقفة العمال تعبيراً عن مطالب العمال وكسراً للحصار الذي تفرضه الدولة على حركة العمال.

عاش نضال الطبقة العاملة

عاش نضال عمال المحلة