الطبقة العاملة
الولايات المتحدة الأمريكية - عمال الموانئ
تعطلت حركة موانئ الساحل الغربي في الولايات المتحدة الأمريكية بالكامل يوم 6 حزيران الجاري، بعد أن دخل عمال الموانئ في إضراب مفتوح إثر فشل المفاوضات التي تجريها نقابتهم مع إدارة المرفأ، حيث يحتج العاملون في المرفأ على سير عمل المفاوضات الجارية حول العقود والأجور مع إدارة الميناء.
وأوضح المتحدث باسم ميناء أوكلاند أنه تم إغلاق ميناء أوكلاند بالإضافة إلى ميناء آخر، وأضاف أن أكبر المحطات البحرية للميناء تم إغلاقها، نتيجة للإضراب.
وقالت مصادر إعلامية إنه من المتوقع أن تمتد عمليات إغلاق الموانئ عبر الساحل الغربي بالكامل نتيجة للإضرابات المتكررة لعمال الموانئ.
بريطانيا - عمال الأدوية
قالت نقابة عمالية بريطانية يوم 8 حزيران، إن المئات من عمال شركة «جي إس كيه» بصدد تصعيد إضراب مفتوح هذا الشهر بسبب نزاع على الأجور.
وأوضح اتحاد «يونايت» العمالي أن الموجة الأولى من الإضراب هذا الشهر ستضم جميع مواقع الشركة الستة.
وبدأ موظفو صناعة الأدوية البريطانية الإضراب خلال شهر أيار، بعد أن رفضوا عرض الشركة الذي رأوا أنه يقل بشكل كبير عن معدل التضخم، حيث عرضت الشركة زيادة قدرها 6% ومبلغاً مقطوعاً لمرة واحدة يبلغ 1300 إسترليني (1619.41 دولاراً).
والجدير ذكره أن النقابات العمالية التي تمثل الممرضات والمعلمين وموظفي النقل وموظفي الخدمة المدنية دعت إلى الإضرابات للمطالبة بالزيادات.
إيطاليا - عمال المطارات
بدأ إضراب عمال وموظفين المطارات الإيطالية الذي دعت إليه نقابات عمالية 4 حزيران للمطالبة بحقوق العمال، والذي أدى إلى إلغاء 113 رحلة جوية.
ونقلت وسائل إعلام أنه شارك في الإضراب موظفون من قطاع النقل الجوي التابع لاتحاد العمال الإيطالي (CGIL)، واتحاد العمال الإيطالي(UIL)، والاتحاد الإيطالي لنقابات العمال (CISL) والنقابة العامة للعمال (UGL).
وأوضحت أن سبب الإضراب هو أن الوضع أصبح غير مقبول ومن الضروري تجديد عقود العمل في أسرع وقت ممكن، كما أن هناك مطالب بإعادة القوة الشرائية والراتب والكرامة لآلاف العمال في المطارات الإيطالية الذين يواجهون عملهم كل يوم بمهنية وجدية، في ظروف غير ملائمة على الإطلاق.
فرنسا - الموجة 14
نظمت النقابات العمالية الفرنسية الفعالية الـ14 من احتجاجاتها حيث تجددت تظاهرات النقابات العمالية الفرنسية، في جميع أنحاء فرنسا اعتراضاً على قانون رفع سن التقاعد، ما أدى إلى «إلغاء ثلث الرحلات الجوية في مطار أورلي بالعاصمة باريس، وتعطل حوالي 10 بالمئة من القطارات في جميع أنحاء البلاد والتي تندد بخطط الحكومة لرفع سن التقاعد إلى 64 عاماً، وكان عددُ المشاركين من المدن الفرنسية التي شهدت التظاهرات يتراوح من 400 – 600 ألف مُتظاهر.
والجدير ذكره أن الرئيس الفرنسي وقّع مقترح «إصلاح» نظام التقاعد ليصبح قانوناً في 14 نيسان الماضي، بعد أن انتهى المجلس الدستوري من مراجعته، رغم مطالب النقابات العمالية بالتخلي عن الإجراء الذي أثار شهوراً من الاحتجاجات.
معلومات إضافية
- العدد رقم:
- 1126