المهندسون الزراعيون.. النقابة ليست جمعية!

الزميلات والزملاء الأعزاء: الحديث يجب أن ينطلق من رؤية ما نحن فيه على الصعد كافة باعتبارنا من مكونات شعب سُلب حتى من دمه بتحالف قوى الفساد والاستغلال والقوى الفاشية العالمية ليمعنوا فينا قهراً وتجويعاً. 

إن هذا يتطلب من النقابة أن تملك البرنامج الذي يسهم في تحقيق جملة مطالب:

 1-التحول من جمعية تدير أموال أعضائها إلى نقابة لها واجباتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية وحقوقها في الاعتصام والإضراب والتظاهر بما يخدم القضايا الوطنية والمطلبية والطبقية 

2 -المطالبة برفع الحد الأدنى للأجور، وربطه بالحد الأدنى للمعيشة، وهذا يتطلب اليوم وحسب دراسات اقتصادية أن يكون دخل أسرة مكونة من خمسة أفراد 295 ألف ليرة سورية شهرياً ووقف الاعتماد على جيوب الفقراء في حل الصعوبات الاقتصادية والتوجه نحو الناهبين والفاسدين. 

3-استثمار أموال النقابة بمشاريع تحقق ريعية مالية وضمن إطار التعاون في حل مشاكل لها طابع اجتماعي اقتصادي كالاستثمار في مصنع لعصائر الحمضيات، وذلك بالتعاون مع اتحاد الفلاحين نضمن بذلك حل جملة من المشاكل خير من وضعها في شاليهات وما شابه من استثمارات كمالية تخدم قوى الفساد.

4- الانتهاء من فوضى إدارة المياه، وذلك بتركيب عدادات كما في جميع الدول حتى الغنية بالمياه وذلك حرصاً على الثروة المائية وفقراء الفلاحين. 

5-المساهمة في دراسة السياسات الزراعية المتبعة مثلاً : الإرشاد الزراعي - هيكلة وزارة الزراعة صندوق الدعم الزراعي - صندوق الجفاف والكوارث الطبيعية (نرتجل تجربة نستمر فيها أو نزويها جانباً دون إجراء تقييم واتخاذ قرار بحلها أو الاستمرار فيها .

6 - إيلاء مهنة الهندسة الزراعية المزيد من الاعتبار برفع سوية الأعضاء العلمية والعملية عن طريق التأهيل العلمي الصحيح بالاعتماد على الخبرات الحقيقية في هذا المجال .

7- إعداد تقارير المؤتمر وتوزيعها على المهندسين والاهتمام بها وعدم إجراء نسخ/لصق لهذه التقارير كما كان يحصل منذ 33 عاماً حيث المشاكل كما هي والتوصيات كما هي والطاقم كما هو أي لابد من متابعة ما يجري عند الزملاء في ميادين العمل .

8 - واجب النقابة أن تسعى لدى الحكومة لتوفير التمويل اللازم للصناديق الخاصة بالنقابة على شكل قروض بدون فائدة لتلبية حقوق واحتياجات الزملاء من هذه الصناديق على أن يتم الاسترداد لاحقاً بعد الخروج من الأزمة.