ماذا عن الملوثات الحيوية

ن للمخاطر الحيوية ( البيولوجية)  تأثيراً قوياً وخطيراً عند التعرض لها، فهي تؤدي إلى الوفاة أو الإصابة بالأمراض الخطيرة والمعدية، وتكمن المخاطر البيولوجية في التعرض المهني للكائنات الدقيقة الحية المعدية، وإفرازاتها السامة والطفيليات.

 

 

وتكون شائعة في: الأعمال الخاصة بالتربية الحيوانية، والطبابة البيطرية، والصناعة المعتمدة على المشتقات الحيوانية، إضافة للأعمال المخبرية الطبية والكثير من الاختصاصات الأخرى.

يصاب العامل بأمراض، قد تكون قاتلة جراء انتقال الفيروسات والجراثيم عن طرق متعددة، كالعدوى من مريض آخر أو عن طريق الطعام أو المكان الملوث.

تتعدد أنواع المخاطر الحيوية، ومن أهمها مخاطر العمل الطبي، حيث من الممكن أن يتعرض العاملون في مجال العمل الطبي للمخاطر البيولوجية عن طريق وخز الإبر والأدوات الحادة الملوثة، والعدوى المباشرة عن طريق التنفس.

وكذلك عن طريق العمل العادي، فقد يتعرض العامل للتلوث من خلال: الوخز والجروح من أدوات العمل الحادة، التي عادة ما تكون ملوثة، وكذلك عند الأكل في أماكن غير مخصصة لذلك، وملوثة نتيجة العمل أو بأيدي ملوثة.

ويمكن أن تنتقل العدوى في دورات المياه والمغاسل، من عامل مريض استعملها، ولم يتم تنظيفها بشكل جيد, أو عن طريق التلوث في مصادر المياه والخزانات غير النظيفة، المستعملة للشرب، أو التنظيف.

 طرق الإصابة بالمخاطر البيولوجية، هي: عن طريق الجهاز التنفسي (تلوث الهواء), والمأكل والملبس (الطعام الفاسد واستخدام المياه الملوثة), الجلد (الحشرات الضارة والميكروبات).

وأما الأمراض التي تسببها الملوثات والمخاطر البيولوجية (التينانوس، الملاريا، الأمراض الجلدية).

وتتعدد أساليب الوقاية وأهمها النظافة الشخصية المستمرة، من حيث الملبس، مكان الإقامة، المأكل، رش المبيدات القاتلة للحشرات والجراثيم داخل مكان العمل، وبعدم استخدام أية مياه ملوثة في أي أغراض شخصية.

العمل على مقاومة الحيوانات الناقلة للجراثيم والميكروبات، من الفئران والكلاب الضالة، وكذلك القطط الضالة، وكذلك العمل على التطعيم ضد الأمراض المعدية والخطرة في مراكز الصحة عند ظهور أو إصابة في أماكن العمل، وبين صفوف العمال، وحجز المصاب بعيداً عن زملائه وأهله وأصدقائه، إلى أن يتم الشفاء من هذه الأمراض.

ولا يجب إغفال الوقاية الشخصية، عبر ارتداء معدات وألبسة الوقاية عند التعرض لمصادر ملوثة بالميكروبات والجراثيم، مثل: البدل وكذلك القفازات، والأحذية المطاطية العالية، ونظارات واقية للعين .