«عالوعد ياكمون»؟؟

بما أننا في قاسيون نفتش عن أي بصيص أمل يخص العمال ونتمسك به حتى الأخير، لذلك لا يمكن أن نفوت جملة أو تصريحاً متفائلاً لأحد المسؤولين إلا ونعتبره بمثابة وثيقة بين أيدينا نتابع تنفيذها..

هذه المرة وقعت أبصارنا وأسماعنا على تصريح لمدير المؤسسة العامة للاستهلاكية أتى في رده على التساؤلات والملاحظات التي وجهها ممثلو اللجان النقابية في فروع المؤسسة بدمشق وريفها في مداخلاتهم بمؤتمر عمال المصارف والتجارة والتأمين، أوضح فيه أن الإدارة توصلت إلى مشروع مرسوم للحوافز وصفه أنه بأقل تقدير يعتبر تطويراً فعالاً لعمل المؤسسة، وسيكون بمثابة اختراق حقيقي للمعيقات البيروقراطية وعثرات القوانين والأنظمة التي ما فتئت تكبل الإدارات الساعية للتطوير والتحديث.‏
مدير الاستهلاكية أكد أن نظام الحوافز العتيد المرتقب سيتيح للعمال والموظفين أن يحصلوا على نسب مباشرة على المبيعات الجارية، وهذه النسب لا علاقة لها لا بالأرباح ولا بالخسائر.. فهل سيصدق المدير ويستفيد العمال فعلياً من ذلك؟ هذا ما سيظهر قريباً.. وكما يقول المثل: «بكرة بيدوب الثلج ويبان المرج»!!