في مؤتمر نقابة السكك الحديدية بطرطوس: نقص عمال الصيانة، ضعف الطبابة والمركزية الخانقة
بدأ المؤتمر بتقرير رئيس النقابة الذي ذكر أن مجموع النفقات التي قدمت للمرضى ولأهل المتوفين بلغت 304 ألف ل. س، وقيمة الفواتير الطبية مليون و 200 ألف ل.س .واستفاد من القروض 477 عاملاً وعاملة بقيمة مليونين وثمانمائة ألف ل.س. وأكد أن للنقابة دوراً في مشاركة العمال أفراحهم وأتراحهم.
وطرحت العديد من المشاكل الهامة، مثل المطالبة بمتابعة أوراق المتقاعدين كي لا يتعرضوا لتكاليف السفر إلى حلب وللابتزاز من السماسرة. وتحدث رئيس اللجنة القابية عن النقص في تعيين عمال صيانة جدد بدل المرضى والمتقاعدين. وتساءل: مادامت القوانين ووزارة الصحة تسمح للطبيب بأعطاء المريض 9 أيام استراحة، لماذا لا يعطى المريض إلا ثلاثة أيام؟
موضوع المركزية والتبعية للمديرية في حلب لكل صغيرة وكبيرة، أخذ حيزاً وتجاذبات داخل المؤتمر، حيث تحدث أحد النقابيين انه منذ 15 سنة ونحن نطالب في المؤتمرات الحزبية والنقابية بحل مشكلة المركزية، وما زالت مستمرة حتى الآن. مادام لدينا موارد أعطونا بعض الاستقلالية لحل مشكلاتنا الآنية، فمن غير المعقول أن نخاطب حلب وننتظر الموافقة سواء كنا نربد أن نصلح عطلاً في بانياس، أو نشتري كؤوس الشاي!! يجب أن يكون لدينا بعض الاستقلالية في الأمور المستعجلة والتي لا تحتاج لمركز.
طالب بعض المتكلمين بالإسراع بالمشروع السكني، والإسراع أيضا بصرف التعويضات كي لا تبقى عدة شهور حتى تصرف، وإصلاح الروافع المعطلة خلال فترة قصيرة. وشراء مواد وآلات مستخدمة للصيانة.
وفي الختام تحدث رئيس الإتحاد عن إحداث الضابطة العدلية للمؤسسة لمعالجة التعدي على الخطوط الحديدية، والموافقة على إحداث محكمة مسلكية في المنطقة الشرقية، والموافقة على تشكيل لجنة برئاسة وزير المالية لدراسة التعويضات للعاملين في الدولة، والموافقة على إنشاء الإتحاد أبنية مسبقة الصنع في عمريت لتجنب الحفر وأذية الآثار. وزيادة الدعم للمعهد النقابي.