(الشرق) يؤوي عماله..
يروي لنا العمال عن مرحلة التوتر الأمني التي أحاطت معمل الشرق، والتي وصلت يوماً إلى حصار المعمل، الذي وجد لحسن الحظ من يحميه، يروي لنا العمال وقائع ذاك اليوم بسخرية وألم..
جزء من عمال المعمل وجزء من إدارته كانوا متواجدين، عندما أُطبق الحصار.. ونجحنا في إدارة عملية (مفاوضات) مع المحاصرين، وأقنعنا هؤلاء بأن (المعمل باب رزق) وليس (ساحة حرب)!
وقد ترافقت (المفاوضات)، مع هجوم بالحجارة من نساء وأطفال عمال المعمل، أضعف عزيمة المحاصرين ورتدهم خائبين..
وبعيداً عن التهكم، فإن العمال يعتبرون أن هذه الواقعة، مفصل أتاح للمعمل الاستمرار، فلو أن العمال خرجوا، وتركوا مسار الحرب ليحدد مصير المعمل، فإن السرقة والتدمير كانت ستحصل 100%..
يقول العمال: (اليوم ترون المنطقة المحيطة مأهولة، مرّت أيام كاملة لا يوجد في المنطقة سوى حملة السلاح، وعمال معمل الشرق، لو لم نأت يومياً لكان المعمل اليوم مفككاً ومنهوباً..)
(يوم فككنا الحصار عن المعمل)..
يروي لنا العمال عن مرحلة التوتر الأمني التي أحاطت معمل الشرق، والتي وصلت يوماً إلى حصار المعمل، الذي وجد لحسن الحظ من يحميه، يروي لنا العمال وقائع ذاك اليوم بسخرية وألم..
جزء من عمال المعمل وجزء من إدارته كانوا متواجدين، عندما أُطبق الحصار.. ونجحنا في إدارة عملية (مفاوضات) مع المحاصرين، وأقنعنا هؤلاء بأن (المعمل باب رزق) وليس (ساحة حرب)!
وقد ترافقت (المفاوضات)، مع هجوم بالحجارة من نساء وأطفال عمال المعمل، أضعف عزيمة المحاصرين ورتدهم خائبين..
وبعيداً عن التهكم، فإن العمال يعتبرون أن هذه الواقعة، مفصل أتاح للمعمل الاستمرار، فلو أن العمال خرجوا، وتركوا مسار الحرب ليحدد مصير المعمل، فإن السرقة والتدمير كانت ستحصل 100%..
يقول العمال: (اليوم ترون المنطقة المحيطة مأهولة، مرّت أيام كاملة لا يوجد في المنطقة سوى حملة السلاح، وعمال معمل الشرق، لو لم نأت يومياً لكان المعمل اليوم مفككاً ومنهوباً..)