رمضان.. وصبر الطبقة العاملة المضاعف

يحل شهر رمضان على الطبقة العاملة ليمتحن مجدداً قدرتهم على الصبر المضاعف، الصبر على أحوالهم المعيشية التي تسير من سيء إلى أسوأ،

خصوصاً مع توالي التصريحات الحكومية حول عدم رفع الأجور بنسبة 35 % الملتزمة بها الخطة الخمسية العاشرة بحجة عدم توفر الموارد اللازمة لتمويل هذه الزيادات، والصبر على الجوع والعطش في هذا الصيف القائظ جداً، وهم الذين يعملون في شتى المواقع الإنتاجية، في المصانع الحارة، كما في الأماكن المكشوفة، كما في الأعمال المجهدة.. والصبر على ارتفاع الأسعار الهائل الذي يعود ليفرض نفسه بقبح مع حلول شهر الصوم في كل عام.. والصبر على هموم العيد القادم وملابس الأطفال وعيدياتهم وحلوياتهم والتي ستتزامن أيضاً مع اقتراب موعد الموسم الدراسي بكل أعبائه الفائضة..

الصبر.. ثم الصبر.. ثم الصبر.. فإلى متى أيها العمال؟؟