رد وتعقيب

ورد إلى «قاسيون» الرد التالي من أسعد حميدان رئيس مكتب نقابة عمال الثقافة والطباعة بدمشق يقول فيه:

«إشارة إلى ما نشر في صحيفتكم العدد /564/ تاريخ 4/8/2012 الصفحة الثانية في مادة بعنوان (نقابة مع وقف التنفيذ) ارتأينا توضيح ما يلي:

نعلمكم بأن ما نشر يمكن اعتباره خارج إطار التعامل الصحفي والنقابي بيننا وبين مراسلي جريدة قاسيون على مدار الخمس سنوات الماضية، وما تم نشره بالحرف كان من خلال حديث ودي بيننا وبين أحد مراسليكم لكن يبدو أنه أراد الاصطياد في الماء العكر لأن جميع الأمور تسير بمعرفة وعلم مكتب النقابة التي تطالب دائماً بحل كافة الأمور التي تتعلق بالعمال والدفاع عن مصالحهم والاستمرار الدائم بالمطالبة لتحصيل حقوقهم.

ويا حبذا لو أنه طالبنا بتصريح رسمي حول الموضوع المثار لكن النقاش أو الدردشة لها منحى آخر تماماً. مرة أخرى نؤكد أننا لسنا عالة على التنظيم النقابي، بل مهمتنا الدفاع عن العمال وتحقيق مطالبهم المشروعة. نأمل التحقق من الحدث قبل نشره، وهذا ما عودتنا عليه جريدة قاسيون».

تعقيب قاسيون على رد النقابة:

السيد رئيس نقابة عمال الطباعة والثقافة والاعلام:

نشكر ثقة النقابة بماتطرحه جريدة«قاسيون» من حقائق، ومن ضمن الحقائق التي نشرتها قاسيون أن هناك اعتصاما للعاملين في جريدة البعث من أجل بعض الحقوق التي عبروا عنها باعتصامهم، وطالبوا المسؤولين عن ذلك بضرورة تحقيقها، ولو كان لدى العمال وسيلة أخرى تستجيب لمطالبهم لما لجؤوا للاعتصام المفترض أن تكون النقابة على رأسه، وفي مقدمته، وهذا ما قمنا بالسؤال عنه عندما لجأنا للنقابة وطرحنا على رئيسها سؤالنا حول ما يجري في دار البعث، وكانت اجابته لنا«لم يتصل بي أحد» وتابع عمله دون اجابه تذكر سلباً او ايجاباً، لم نطرح سؤالنا على أحد آخر من المعنيين بالأمر لاعتقادنا الجازم بأن النقابة معنية بشكل مباشر بمصير العمال المعتصمين، وإذا كان رئيس النقابة لا يعلم بما هو حاصل في الاعتصام فهذا شأنه، ولا نكون بهذه الحالة نصطاد بالماء العكر كما ادعى بحقنا مشكوراً رئيس النقابة، لأنه يعلم وغيره يعلم أ(يضاً موقفنا في الدفاع عن مصلحة الطبقة العاملة، وحقوقها، ولا مصلحة خاصة لنا إلا ذلك.