ربما ..! تشظيات علي الجندي

بين أن تقرأ أشعاره وبين أن تتسقط أخباره لا بد وأن تشعر بانفصال كبير، كي لا نقول انفصاماً، ذلك أن الشاعر الراحل علي الجندي الذي لا يكفّ الشعراء الذين عايشوه عن تناقل نوادره وطرائفه، لم يكن في أعماقه إلا شخصاً…

هل تنجح التوءمة بين مديرية الإنتاج في التلفزيون وقناة الدراما؟

كان الرضا والتفاؤل باديين على وجوه الدراميين ساعة إطلاق قناة دراما، وتوالت الشهادات والأمنيات الطيبة من الفنانين والفنيين والضيوف المشاركين في حفل الإطلاق الذي تمَّ يوم الخميس الماضي، ومن ضمن الشهادات التي قدّمت كانت هناك إشارة من مدير الإنتاج والتلفزيون،…

دراما 2009: ملاحظات أولية.. وتعقيبات مشاهد

لدراما شهر رمضان هذا العام نكهة خاصة وتنوع غني جعلها تمتد لتتسع للكثير من المواضيع التي تخللها ما هو جديد تماماً على ما تناولته المسلسلات السورية في مواسم سابقة، بالرغم من خروج الكثير من شركات الإنتاج من سباق رمضان 2009…

«بوبّوس»: الأنفاس الأخيرة لعادل إمام

يقول المثل الشعبي: «اللي ماله كبير ماله تدبير.. وإذا ضل الكبير فلا عتب على الصغار». هي مقاربة ننطلق منها لما يرتكبه اليوم «الزعيم»، وأمير جمهورية الضحك والكوميديا العربية على مدى عقود وسنوات طويلة، ودون منازع يرقى إلى مستواه «عادل إمام»،

ركن الوراقين: الهيمنة الذورية

صدر حديثاً عن المنظمة العربية للترجمة أحد أهم أعمال بيار بورديو، وهو كتاب «الهيمنة الذكورية» من ترجمة الدكتور سلمان قعفراني.

«عصا موسى» على تخوم قصيدة النثر

 «عصا موسى» مجموعة قصصية قصيرة جداً لأيمن الحسن، وقد صدرت عن دار «النمير».. بداية أقول إن القصة القصيرة جداً هي بالأساس قصة قصيرة ينطبق عليها ما ينطبق على القصة القصيرة في كل شيء، زد على ذلك بعض القضايا الخاصة بالقصة…

الحنين مشفوعاً بنفسه!

 قاسيون: تلةٌ وجبل، رمزٌ وتأويل، شكلٌ ومبنى، استعارةٌ ومجازٌ، وما بينهما متروك للبصر والبصيرة. وللكتابة في «قاسيون» عن «قاسيون»، دلالة ومعنى، ففي ذلك استحضار، ولو على استحياء! ولما هو أبعد من ذلك، ففي سنوات اليفاعة النارية الجسورة، حيث كان «الاتحاد…

ربما ..! زياد كضرورة

لا بد لحياتنا من زياد الرحباني، ففوق كل ما عمله وما سيعمله، في الموسيقى والغناء والمسرح والمقال وفن الاسكتش الإذاعي.. لا بد منه شخصاً لا يقبل السكوت عن خطأ أو خلل، كما لا بد منه درساً للفنانين في ربط الفن…

ثالوث منذر جوابرة

قدم الفنان الفلسطيني، ابن مدينة بيت لحم، منذر جوابرة عرض «فيديو آرت» في صالة «الفن الآن»، وكان بعنوان «الثالوث»، والعمل يقوم على اللعب البصري على جسد يصارع عاصفة من أوراق الصحف..