بعيداً عن الشعارات... «صندوق العجائب» الأمريكي!

تفصح مظاهر الانحدار عن نفسها على شكل حالة من التوتر والارتباك والتخبط وصولاً إلى فقدان السيطرة. في عالم تتغير فيه الظروف والمعطيات بتسارع شديد يعطي استخراج أدوات قديمة فقدت صلاحيتها واستخدامها في معالجة مشاكل الحاضر والمستقبل مفعولاً عكسياً، ويكرس حالة…

تمارين أوّلية في الفوضى ولكن في السلطة الشعبية أيضاً

ليست الأحداث الأخيرة في سورية تعبيراً عن موجة من محاولة التوتير الطائفي والديني فقط، بل هي أيضاً وبفعل تلك الموجة تعبيرٌ عن تمرينٍ أوّلي للمشاركة الشعبية في الحكم في لحظة التوازن النسبي، بل انطلاقٌ عمليّ لـ«الحوار» وتشكُّلُ نواته القاعدية.

كانوا وكنا

الليرة السورية أيام حملة مكافحة الجوع في عام 1968

أوهام جديدة «الهيمنة أو الفوضى»

يعبُر شعور غامض النفس رويداً رويداً، مزيج من فرح وبهجة تخفف أعباء الروح المتعبة وأمل بجديد ينسلّ من عتمة الليل إلى الصباح، وترقب مشوب بطيف من الخوف ألّا يتعثر في المرحلة المقبلة. بهذه الروح يحاول السوري التقاط اللحظة وقراءة المشهد…

«خلونا نفرح»

تكثف الصور الكثير من المعاني الكامنة. تنقل صورة منشورة لطفل يحمل لوحة كتب عليها: «خلونا نفرح» في قلب واحدة من التجمعات المتنوعة التي شهدتها مدن سورية مؤخراً رسالة هامة، تتقاطع فيها مع الكلمات البسيطة التي نادى بها شاب في فيديو…

تفكيك السردية الجديدة/القديمة لقوى «هامش التوازن»

مع انفتاح المجال السياسي واللَّجم النسبي للسلاح والقمع المباشر فإن وزن الصراع الفكري والمعركة على الوعي ستزداد من أجل التعويض (غير المباشر) للقمع واللّجم السابق ذاته لأيِّ تحوُّلٍ حقيقي نحو التغيير. ولهذا فإنّ قوى النظام القديم ومن خلفِها قوى العالَم…

آلام التطور اللولبي الصاعد والجوهر الثوري للأزمة

في التعامل مع قلق المرحلة ولا يقينها، ومع غياب التطّور الخطّي الصاعد للتاريخ وما يخلقه من شعور بالهزيمة والإحباط والانتكاسة، من المفيد والضروري تكرار، لا بل توسيع حيّز، الكلام عن الجديد في هُويّة المرحلة على مستوى ولادة عقلٍ وإنسانٍ جديد…