أخبار ثقافية

أخبار ثقافية

عودة الصحافة إلى الخوذة والدرع

أعلن الصحافي أنس الشريف عن عودته إلى ارتداء الدرع الصحافي والخوذة، قائلاً: «يعز عليّ ارتداء الدرع والخوذة مرة أخرى، لكن صور أشلاء الأطفال المرعبة عادت من جديد ورائحة الموت في كل مكان». وقد ضجت صفحات التواصل الاجتماعي بصور أطفال غزة وأهلها بعد معاودة الاحتلال الصهيوني ارتكاب المجازر. واستنفر الصحافيون مرة أخرى لتغطية مجازر الاحتلال وتصوير المآسي والفظائع بحق أهل غزة من موت وإصابات وجوع وتهجير ونزوح تحت القصف مرة أخرى.
وكان الشريف قد شارك أهل غزة فرحتهم بعد إعلان التوصل إلى الهدنة قبل أسابيع، وخلع الخوذة مباشرة على الهواء بعدما ارتداها أكثر من عام. واليوم يستأنف الشريف تغطيته الإخبارية عن المجازر التي أكد أنها «عادت بحدّة أشد مما كانت عليه قبل الهدنة» كما نقل الشريف يوميات الأطفال في شهر رمضان الذين استشهدوا صائمين. متسائلاً: «إلى متى نبقى وحدنا نحمل وجعنا، والعالم يكتفي بالمشاهدة أو المشاركة؟». بينما تواصل المؤثرة والصحافية بيسان عودة والمراسلة نجوان سمري عملهما في الكشف عن هول المجازر التي يرتكبها العدو.

المطالبة بالحماية من الاستغلال

دعت أكثر من 400 شخصية هوليوودية في رسالة سُلِّمَت إلى البيت الأبيض مؤخراً، إلى حماية حقوق المؤلف المتعلقة بالأعمال السينمائية والموسيقية لمنع استغلالها بوساطة الذكاء الاصطناعي.
انتقدت هذه الشخصيات ومنها بن ستيلر وكيت بلانشيت وسينثيا إيريفو، شركات التكنولوجيا العملاقة، وفي مقدمها «غوغل» و«أوبن إيه آي». التي تسعى إلى تدريب نماذجها للذكاء الاصطناعي باستخدام محتوى محمي بحقوق المؤلف.
حذّر الموقعون على الرسالة من أن «إضعاف الحمايات التي توفرها حقوق المؤلف» والسماح لهذه الشركات العملاقة «باستغلال الشركات الإبداعية الأمريكية» يشكّل خطراً على الاقتصاد الهوليوودي، الذي يولد أكثر من 230 مليار دولار من الأجور السنوية، ويوظف أكثر من 2.3 مليون شخص.
ومنذ عودته إلى السلطة، فتح الرئيس دونالد ترامب، الأبواب أمام الذكاء الاصطناعي، معلناً خططاً لاستثمارات ضخمة فيه، ووقّع أمراً تنفيذياً، في كانون الثاني الماضي، يقضي بإزالة «السيطرة الحكومية غير الضرورية» عن الذكاء الاصطناعي.
وتحول الذكاء الاصطناعي لموضوع ساخن في هوليوود، إذ يخشى الكثيرون من أن استخدامه سيؤدي إلى فقدان الوظائف والإضرار بجودة الإنتاج .

معلومات إضافية

العدد رقم:
1219