التايكونات تحتل المدينة

والمستثمر الذي يضع أمواله في الإعلام لا يتحول الى تايكون من تلقاء نفسه، لكن من خلال نظام وقوانين تختار بعناية تضخمهم ليتحول العادي الى تايكون أي الى كائن ضخم يبتلع ما حوله ليعيش...

«اجتماع عائليّ» لإليوت: لعبة التبادل بين الضحية والجلاد

للوهلة الأولى هي مسرحية عائلية على النمط الانكليزي العريق، حتى وإن كان كاتبها اميركي الاصل. ولكن منذ البداية تبدو على هذه المسرحية أمارات التعقيد، بحيث إن المتفرج عليها، او قارئ نصها، يحتاج الى مقدار كبير من التركيز حتى يتمكن من…

برازخ العالم الروائي لحنا مينه

ليس من المؤكد أن حنا مينه قد ولد عام 1924، وأنه الآن في التسعين. ذلك أن تدقيق الآباء والأمهات والسجلات الحكومية لتاريخ ولادة الأبناء والبنات، لم يكن متوافراً أو كبيراً في الغالب في سوريا، إلا لفئة الموظفين والمثقفين ورجال الدين،…

ثلاثة .. اثنين.. واحد.. أبدأ الكذب!

فجأة، ستنتقل بنا المشاهد إلى أحد الأقبية المظلمة في النصف الآخر من العالم، هناك رجل تحت التعذيب الشديد هناك، ضرب مبرح وحرمان من النوم ورشق مستمر بالمياه حتى الغرق، لن تربكك ملامح الرجل الشرقية وستستطيع تمييز جنسيته على الفور،

«جفرا».. عروس مخيم العائدين

في زحام قصص الحرب الموحشة.. في الحرب التي دخلت من كل الأبواب بصخب ودموية، لتجعلنا نفقد أي خيط من الأمل بالجمال والخلق، وفي أكثر المدن معاناة في سورية.. يبقى هناك بعض الأمل، والأمل هنا هو «جفرا»..

فلسفة سينما الفقراء في بلغاريا

قفزت السينما البلغارية في القرن العشرين إلى الصفوف الأولى، وتفوقت على كثير من الأفلام السينمائية الغربية ذات الطابع السياسي، لتتحول السينما البولونية والهنغارية التشيكوسلوفاكية إلى سينما الفقراء والكادحين آنذاك. 

موريس غودو لييه في كتابه (لغز الهبة)

«ليست الحرية, كما قد تبدو من أصل الاسم, إعفاء من كل القيود, بل إنها في الواقع أكثر الاستخدامات فعالية لكل قيد عادل على كل أعضاء مجتمع حر, سواء كانوا حُكّاماً أم رعايا» 

دقائق بلا حياء.. ولا خوف

لكلٍّ طريقته بالاحتفال في عيد ميلاده؛ هذا يحضّر لوليمة عشاء فاخرة يختار المأكولات والمشروبات التي حُرِمَ منها طيلة شهور. وتلك تدعو شلّة من أصحابها على قالب كاتو وتبّولة وفطائر وما لذّ وما طاب.. يسهرون ويغنّون ويرقصون ويضحكون, وتتقبّل الهدايا منهم.…

بالزاوية: أرى شجراً يمشي..!!؟

إذا كان المثقف بمثابة زرقاء اليمامة– أو كما يفترض أن يكون- يرى الحدث قبل أن يراه الآخرون، ينبىء قومه بما هو قادم، فإن زرقاء يمامة المثقف السوري– الذي يحتل الشاشات والمنابر الإعلامية- إما هي عوراء، أو عمياء، أو هي تتعامى…