يسار صالح

يسار صالح

email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

تشايكوفسكي.. الدموع الراقصة

«إن الاهتمام بموسيقاي سيثير الاهتمام بي شخصياً، وهي فكرة شديدة الوطأة، أعني فكرة أن القوم في يوم ما سيحاولون سبر العالم الخصوصي لأفكاري ومشاعري وكل شيء حرصت على إخفائه طوال حياتي لهي محزنة وغير سارة»
تشايكوفسكي

«الغريفن» الأسطوري.. والكذب الأمريكي

«اتصل الأمريكيون بنا خلال زيارتي الأخيرة، قالوا أنهم سيهدوننا هدية خاصة، لقد قالوا بأنها كانت أصلاً للشعب الإيراني وعليها أن تعود إليه» كانت هذه كلمات الرئيس الإيراني «حسن روحاني» في لقاء خاص مع الإعلام الإيراني المحلي في الثامن والعشرين من الشهر الماضي،

أميركا.. «المجنونة» !

«أنا أملك جميع الخصائص التي يتمتع بها أي كائن بشري: الدم.. اللحم.. الجلد.. الشعر.. لكني لا أمتلك القدرة على إظهار أي نوع من أنواع المشاعر.. عدا الجشع والقرف.. شيء فظيع يعتمل في داخلي لا أدري ما هو.. لقد طغى تعطشي الليلي للدماء على ساعات نهاري.. أشعر بأنني قاتل على حافة الانزلاق إلى الجنون المطلق.. أعتقد بأن قناع التعقل سيسقط عن وجهي في أي لحظة..»
• باتريك بايتمان

البحث عن «الحقيقة»

في الوقائع السورية.. هناك دائماً الجديد .. تقدم هنا وتعثر هناك يتسابق الجميع في الحديث عنه والتحليل الدائم لأسبابه ونتائجه في «سيرك» إعلامي يحاول عبثاً أن يلبي «رغبات» الجمهور وأهواءه، تارة بالانحياز التام لأحد الأطراف وتارة عن طريق «حيادية» زائفة تميّع المواقف ولا تفضي إلى أي مفيد، لينتهي المشاهد العادي إلى التسمر مرغماً يبحث عبثاً عن الحقيقة الصافية..!

(رينيه).. وأحجارنا

بعيداً عن أصوات القذائف، وعلى أطراف المدينة المنكوبة، توقفت السيارة عند آخر الطريق الترابي، ترجل منها أربعة رجال مدججين بالأسلحة واندفعوا يحملون صندوقاً خشبياً ثقيلاً إلى خلف التلة القريبة، كان الرجلان الآخران ينتظران في قلب ضباب الصباح

«حصيلة نهائية»

سوداء كانت السماء كما القلوب.. لم تصمت أنات العويل منذ الصباح.. الكل يحاول جاهداً مواساة الأم لكنها كانت في عالم آخر.. عائلتها أصبحت بجانبها بالفعل.. لكن مع فارق كبير.. توابيت فتياتها وزوجها ملقاة أمامها في مشهد يذكر بجنازة الابن البكر قبل بضعة أشهر..

اعرف عدوك

بعد هدوء السعير الدولي بخصوص العدوان الامريكي على سورية، يتناول المقدم الأميركي الشهير«جون ستيوارت» الحديث عن الموضوع في «البرنامج اليومي» الخاص به.

سفح قاسيون و(الفورسيزنز)

«استشهد.. قتل.. اغتيل.. توفي.. فارق الحياة.. أُودع الثرى.. أسلم الروح.. أسقط الرأس.. انتهى عمره.. انتقل إلى رفيقه الأعلى..» نخاف الموت، ونسخر منه، لكننا مفتونون بإيجاد ما نقدر من الكلمات لإبعاد شبحه عن أيامنا، حتى وإن كلفنا الأمر الرحيل مرغمين، لم تكن الروح يوماً رخيصة، حتى وإن تشدقنا بقدرتنا على وهبها لمن نريد، فالموت هو الموت، هو الثابت الأقوى في حياتنا، ومن لا يجله لن يجلّ يوماً الحياة..

صراخ «رقمي».. سجن «افتراضي»..!

غبار إلكتروني
أتعرفون ذلك العجوز الذي يجلس دائماً أمام باب بيته..؟! ذلك الهرم الذي تخلت عنه أسرته وأولاده وهجره أصدقاؤه ولم يعد يملك سوى كرسي خشبي صغير يضعه على تلك الزاوية

«توماهوك» بطل الديمقراطية

لا يعير الكثيرون أي انتباه إلى المفارقة في استخدام الإدارة العسكرية الأمريكية أسماء القبائل المحاربة الهندية المنسية من ذاكرة التاريخ بعد إبادتها جماعياً في تسمية طائراتها المروحية التي وزعت قنابل «الديمقراطية» ونيران «الحريات» وصواريخ «الاستقرار» في شتى أصقاع العالم، و التي لا تبتغي إلا التشويه الوقح لحضارات الشعوب..