عرض العناصر حسب علامة : قاسيون

الثروة السمكية.. والعصابات.. وحقوق العمال

التقاني أحد العمال مصادفة، وعندما علم أنني أراسل جريدة قاسيون، اندفع يحدثني عن وضعه وزملائه كعمال مؤقتين وموسميين يعملون في شعبة الثروة السمكية التابعة لمديرية الزراعة بدير الزور، فقال:

كيف أصبحت شيوعياً؟

أعزاءنا القراء.. متابعة لسلسة لقاءات قاسيون مع الرفاق القدامى.. يممنا اليوم شطر ساحل طرطوس، وبالتحديد نحو قرية اسقبولة، تلك القرية الصغيرة الهادئة التي تبعد خمسة كيلو مترات عن البحر، القرية التي أنجبت الكثير من المثقفين، ففي الثمانينات القرن الماضي وكان تعداد سكانها لا يتعدى 400 نسمة كما يقال في الإحصاء، كان عدد الجامعيين فيها خمسة وعشرين، منهم عشرون شيوعياً وشيوعية، مما حدا بسكان القرى المجاورة لتسمية «اسقبولة» «موسكو الصغرى»، ومن عداد أولئك الجامعيين حينها الرفيق علي دباشي الذي التقيناه وكان بيننا الحوار التالي:

دردشة مع نشوان

في مكتب صديق، التقى زميل دراسته الجامعية القديم، الذي عاش معه حياة تقشف قاسية لضيق ذات اليد، لكنه بعد أن توظف في القطاع العام، تسلق درجات المسؤولية في غفلة من الزمن بشكل صاروخي، وأصبح من ذوي النعمة المحدثة.