عرض العناصر حسب علامة : دار الأوبرا

فيروزيّات في دار الأوبرا!

مساء الاثنين 16/7/2018 من مسرح دار الأوبرا المطلة على ساحة الأمويين، بالقرب من نهر بردى، صدحت حوالي عشر أغانٍ فيروزية،  في حفل مشترك بين (فرق الفنون الشعبية، وفرقة الكورال، وفرقة الأوركسترا) المركزية، التابعة لوزارة التربية، والهيئة العامة لدار الأوبرا، حيث قدمت فرقة الفنون الشعبية لوحات فنية مرافقة لأغاني فيروز، وبعزفٍ من الفرقة السمفونية وغناء فرقة الكورال، مواهب لمغنين وعازفين شباب وشابات وأطفال سوريين، بحضور جماهيري لافت يؤكد الانحياز للفن الجاد، وأهميته. 

«إنـجيل يوحنا» كما يرويه عابد عازرية

قدّم الفنان عابد عازرية اقتباسه الموسيقي الغنائي لـ«إنجيل يوحنا»، في مقترح هو الأول من نوعه في تاريخ الموسيقى وذلك في دار الأوبرا بدمشق.

«أنت عمري»: نقطة الضعف في المحور

قدمت فرقة «محور لفنون الأداء» عرضها الراقص الأول «أنت عمري» في دار الأوبرا بدمشق، وستقوم بتقديمه على خشبة مسرح الحمراء في الفترة الواقعة بين 4 و14/8/2009.

«وجوه»

قدمت فرقة «وجوه» الشابة «التي تُعنى بالموسيقى الشرقية وإمكانية تقديمها للجمهور بطريقة سهلة للسمع» حفلاً موسيقياً على خشبة «مسرح الدراما» في «دار الأوبرا» بمشاركة العازفين: محمد نامق (تشيللو)، كنان إدناوي (عود)، فراس شهرستان (قانون)، محمد نامق (تشيلو)، وائل القاق (إيقاع)، وقد استضافت الفرقة في هذه الحفلة العازفين خالد عمران (كونتر باص)، ناريك عباجيان (بيانو)، والمغنية ليندا بيطار التي  قدمت أغنيتين لفيروز.

هيئات مسرحية خلبية ومهرجانات دعائية... إعلامية زائفة

لا أدري لماذا يرتاب البعض من وضع المسرح لدينا؟ شكوى من الفنانين، تذمر من النقاد، انصراف من الجمهور..
لماذا أصبح المسرح يجلد في كل حين حتى أصبح  كظهر بلال (رضي الله عنه) لماذا كل هذا؟ إننا نملك هيئات مسرحية نحسد عليها، بل ولاتحلم بها أكثر الدول تقدماً وحضارة. نعم وبكل تواضع لدينا ـ بعد الصلاة على النبي ـ مديرية المسارح والموسيقا بمؤسساتها المختلفة، القومي والجوال والعرائس ـ دار الأوبرا ـ المسرح العمالي ـ المسرح العسكري ـ المسرح الحر ـ المسرح المدرسي ـ المسرح الجامعي ـ مسرح الشبيبة ـ مسرح الطلائع ـ الفرق الخاصة.
يخزي العين!! كل هذا والبعض يشتكي ويشكك في أن  حصة الفرد السوري من الثقافة المسرحية لاتتعدى الواحد بالمئة، أو ربما أقل! بل ويضيفون، أن معظم هذه  الهيئات ـ  ما عدا مديرية المسارح ودار الأوبرا لاعلاقة لها بالمسرح، ولاينتمي إليها المسرحيون.

تعليق وتعقيب.. صمتت وزارة الثقافة ودار الأوبرا.. فجاء الرد من وراء البحار!!

لم يفاجئنا، وقد اتضح الفرز والاصطفاف في بلدنا، أن نكون هدفاً دائماً لنيران أرباب الفساد وتماسيح المال، ومن لف لفهم داخل جهاز الدولة وخارجه. لم نستغرب تهديداً من تلك الجهة أو رشوة من أخرى، ولم ترعبنا أو توهن عزيمتنا الدعاوى القضائية المرفوعة ضدنا، وضد منبرنا، من هذا المتنفذ الفاسد أو من ذاك المتطفل الناهب..

إدارتها تصر على دفعها إلى حافة الانهيار.. «دار الأسد للثقافة والفنون».. استمرار الكارثة!

لقي التحقيق الموسع الذي نشرته قاسيون بعددها رقم (294) تاريخ 21/2/2007 عن  دار الأسد للثقافة والفنون (دار الأوبرا)، اهتماماً كبيراً من المتابعين والمهتمين والقراء بشكل عام، وترتبت على إثره تداعيات مختلفة، سواء على مستوى الدار وبعض العاملين فيها، خصوصاً أولئك الذين وُجّهت إليهم اتهامات بتسريب معلومات، أو على مستوى الرأي العام الذي بدأ يميل لمعرفة المزيد من الحقائق عما يجري داخل الدار، وتحديداً ما يتعلق ببعض الأمور المرتبطة بالمشاريع الراهنة و(الاستراتيجية) للإدارة...
وكان التحقيق المذكور قد سلط الضوء على الكثير من التفاصيل الهامة المتعلقة بآليات العمل في الدار منذ تدشينها، والمخالفات الإدارية، والمشكلات المتنوعة التي اختلقتها إدارة الدار مع عدد متزايد من الموظفين فيها، وخاصة الأكفياء منهم، وتوقف التحقيق حينها عند بعض المضايقات والنزاعات المفتعلة مع المثقفين والفنانين الذين أصبح من المحرم على بعضهم دخول الدار أو المشاركة في الفعاليات التي تقيمها، كما نبه التحقيق إلى خطورة الصراعات الجانبية، غير المبررة التي أغرقت الإدارة نفسها وبعض موظفيها بها..
وها نحن اليوم، نحاول متابعة ما بدأناه، ونظراً لخطورة معظم ما سنطرحه، نؤكد على ضرورة مشاركة بقية وسائل الإعلام الوطنية لنا في توضيح الحقائق، وكشف الخلل، والمساهمة في إنقاذ هذا الصرح الكبير من إدارته التي تدفع به إلى الهاوية..

غني لنا حتى وإن كنا غائبين

ستمنعنا ظروفنا فيروز.. أن نقول لك بنظرات عيوننا ونبض قلوبنا: أهلاً بعودتك إلينا... لقد أطلت الغياب..

مهرجان دمشق السينمائي في دورته الـ 15 ولكن ماذا بخصوص الجمهور؟

 (بعيون السينما نرى)، تحت هذا الشعار انطلقت فعاليات مهرجان دمشق السينمائي الذي استهل انطلاقته بحفل افتتاح مهيب، وبتنظيم عالٍ، على المستويات كافة، أضواء وورود في ردهة دار الأسد للثقافة والفنون، مع أن موظفي الدار يرمقون الناس بنظرات تثير الخوف، ولم لا فنحن نوسخ بأحذيتنا غير الفاخرة، سجاد بيتهم الفاخر، مصدر رزقهم، ونحن نعتبر أننا في رحاب الصرح الثقافي الأهم في سورية، ثمة أشياء تشبه ما نشاهده على الشاشات في هوليود: نجوم سوريون وعرب وأجانب يدخلون دار الأوبرا، ومصورو الصحافة يتقافزون بهمة لعلّهم يحصلون على صورة واحدة استثنائية، يفحمون بها رؤساءهم في مهنة المتاعب.

رغم فعالية دورها الثقافي والاجتماعي (1-2) المراكز الثقافية الأجنبية بين الرؤية الاستشراقية وإنتاج الثقافة المحلية واللامبالاة

حتى قبل سنوات قليلة وقبل افتتاح دار الأوبرا، وبمعزل عن النشاط الثقافي الموسمي كما في المهرجانات «مهرجان دمشق السينمائي ومهرجانها المسرحي الذي غاب طويلاً»، وبغض النظر عن نشاط صالات الفن التشكيلي الخاصة، كانت الفعالية الثقافية في البلد تصنعها المراكزالثقافية الأجنبية، أما المراكز الثقافية والمؤسسات الثقافية الحكومية فكانت تقدم منتجاً ثقافياً من الدرجة الثانية قلما استقطب جمهور النخبة والإعلام المستقل.