عرض العناصر حسب علامة : الولايات المتحدة الأمريكية

اختراق صهيوني في قلب نادي مصري

أكدت صحيفة الأسبوع المصرية أن المحاولات التي يقوم بها أعضاء نادي الجزيرة الرياضي في مصر فشلت في وقف فضيحة يجري التحضير لها حالياً عبر تعاقد إدارة النادي مع الشركة المالكة لسلسلة مقاهي «ستار بوكس» أحدى أهم الداعمين للجيش والاقتصاد الصهيوني، وأن الفرع الجديد للشركة، وهو عبارة عن كشك زجاجي للمشروبات الساخنة والمرطبات، سوف يفتتح داخل النادي أوائل حزيران المقبل.

نتائج لقاء واشنطن الأخير... دهشة في غير مكانها!

جاءت النتائج المعلنة للزيارة الأخيرة التي قام بها رئيس السلطة محمود عباس لواشنطن قبل أسبوع تقريبا، تلبية للدعوة التي وجهها له جورج بوش، لتشير إلى ظهور تعبير جديد طرحه الرئيس الأمريكي أثناء كلامه عن الدولة الفلسطينية الموعودة. فالحديث الأمريكي عن وجود تعريف جديد لرؤية بوش للدولة الفلسطينية، يحمل مخاطر جديدة تضاف للتعريف «الكارثي» الذي أعلنه بوش في أواسط ابريل عام 2004 في رسالة الضمانات التي سلمها لرئيس حكومة العدو شارون. خاصة وأن ماصدر عن أركان قيادة سلطة رام الله المحتلة، المراهنين على دور «الراعي الأمريكي»، قد أعطى الانطباعات، والاستنتاجات تالياً، عن وجود مطالب أمريكية جديدة لخفض السقف السياسي لوفد السلطة، الذي تتدنَّى مطالبه مع كل لقاء مع الأمريكيين، أو أعضاء حكومة العدو. محمود عباس تحدث في أعقاب اللقاء قائلاً (بصراحة، حتى الآن لم يتحقق شيء) معرباً عن (خيبة أمله، لأن الإدارة الأمريكية لا تمارس أي ضغط على إسرائيل لوقف نشاطاتها الاستيطانية). وهذا ماأكدته وكالة الاسوشيتدبرس عندما نقلت عن أحد مساعديه انه خرج «مستاء» من لقائه مع وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس، وهو ماتوضح في حديث عباس للوكالة في ختام زيارته الأخيرة لواشنطن (إن الأمريكان لم يقدموا أية مقترحات جديدة، وانه لم يتم إحراز أي تقدم في أي من القضايا الجوهرية) مضيفاً (إن كل الملفات ما زالت مفتوحة ولم يتم الانتهاء من أي واحد منها... لقد طالبناهم أن يتحدثوا عن حدود عام 1967 لكن- أياً من المسؤولين الأمريكيين الذين التقاهم- لا يتحدث عن حدود 1967). لكن هذه الحدود ستكون قابلة للتعديل وبموافقة من عباس، بحسب تصريحات جديدة- بعد بضع ساعات على مغادرته واشنطن- لوكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية. إذ أكد على (أنه لا يستبعد مبدأ تبادل الأراضي في حدود خفيفة على الجانبين... هذه النسبة يجب أن تكون في أضيق نطاق).

حين تعطس الرأسمالية الأمريكية

خاص قاسيون

من المؤكد أن أغلبيتنا الساحقة ليست من أصحاب الأسهم والسندات، بل إن بعضنا، وهو محق بذلك، لا يعير انتباه لمثل هذه الكلمات التي تبدو بالنسبة له جوفاء لا مدلول لها في حياته اليومية. وبالتالي فهو يجد نفسه غير معني بالأزمة المالية التي تمر بها أسواق المال، مع ذلك فإن جميعنا واقع، بصورةٍ أو بأخرى، تحت تأثيرها خاصة ًفي زمن العولمة وترابط الاقتصاديات بعضها ببعض، وفي وقتٍ يعُمل فيه على تحويل الاقتصاد السوري إلى اقتصاد السوق، لكن، والحمد لله الذي لا يُحمد على مكروه سواه، يتم التأكيد على أنه سيتم الإبقاء على مهامه الاجتماعية.

باراك: يجب إفراغ اجتماع السلام من أي مضمون

عقد رئيس وزراء العدو الإسرائيلي في الثاني من الجاري جلسة مشاورات مع وزيرة الخارجية تسيبي ليفني ووزير الأمن إيهود باراك لتحديد المواقف الإسرائيلية في المفاوضات مع الفلسطينيين التي بدأت الأربعاء من أجل التوصل إلى اتفاق يتم عرضه على «اجتماع السلام» الذي أعلن عن إرجاء موعد انعقاده بسبب ما تراه الولايات المتحدة الهوة الشاسعة في المواقف.

مؤتمر بوش... كالمستجير من الرمضاء بـ...!!

ما إن صرح محمود عباس في عمان «عن إمكانية تحقيق السلام مع إسرائيل خلال ستة أشهر» حتى سارع إيهود أولمرت بالإجابة عليه قائلاً: «إن تحقيق السلام مع الفلسطينيين يتطلب من عشرين إلى ثلاثين عاماً...». وقد سبق لرئيس وزراء الكيان الصهيوني في العام 1991 اسحاق شامير أن رد على تفاؤل بعض المعتدلين العرب، أمثال محمود عباس عشية مؤتمر مدريد، بأن تل أبيب لن تقبل التفاوض مع وفد عربي موحد، أو العودة إلى حدود 1967، أو البحث في قضايا القدس واللاجئين. وقد كان له ذلك بالفعل حيث شهدنا الإعلان عن مسار أوسلو السري في أيلول 1993، ووادي عربة 1994، وصولاً إلى خارطة الطريق، وجدار الفصل العنصري وأخيراً الفصل الجغرافي والسياسي بين غزة والضفة الغربية المحتلتين...

كشفت دعوة التقسيم المخطط المستور إرادة الشعب هي التي ترسم صورة الغد في العراق

دب همس ونقاش بعد عدوان حزيران 1967 في أوساط حركة التحرر الوطني العربية، حول مخططات صهيونية، مدعومة بقوة من القوى الامبريالية الدولية لتمزيق الدول العربية، أكثر مما هي ممزقة، وذلك لتسهيل مهمة الطرفين المعاديين لطموحات الشعوب العربية، الامبريالية والصهيونية.

وكان الهدف الرئيس لهذه المخططات تحويل دول المنطقة إلى كيانات طائفية، وعرقية، وعشائرية، والى كل لون قابل للتجزئة، والإخضاع السهل، وتكون هذه الكيانات الهزيلة متحاربة فيما بينها، معتمدة في وجودها على الدعم الخارجي من أعداء الشعوب العربية.

الافتتاحية المعركة بين التهوين والتهويل..

4تزداد أزمة الاقتصاد الأمريكي عمقاً واتساعاً، فالدولار يتراجع بشكل مستمر أمام العملات الأخرى وخاصة اليورو، كما أن أسعار النفط قد تجاوزت الثمانين دولاراً للبرميل، أما أسعار الذهب، التي تعتبر أحد مؤشرات الهروب من الدولار، فقد وصلت إلى مستويات غير مسبوقة منذ عقود، ويذكر المتابعون أن أجواء كهذه سادت قبل 11 أيلول 2001، وقبل غزو العراق في نيسان 2003. وفي كل الأحوال إذا كانت الضربات العسكرية هي مخرج لأزمة الرأسمالية الأمريكية فقد أثبتت التجربة أن هذا المخرج مؤقت، فهو إن حسَّن الوضع، ومنعه من الانهيار في حينه، إلا أنه لم ينعشه إلى تلك الدرجة التي تجعله يبتعد عن الخيارات العسكرية كحل لمشاكله لاحقاً.
واليوم يتكرر المشهد، والسؤال هو ليس: هل ستلجأ الولايات المتحدة الأمريكية للتصعيد العسكري، وإشعال نيران حرب جديدة؟؟ وإنما من أين ستبدأ هذه الحرب ومتى؟؟ وأصبح يتفق على ذلك الكثير من المختصين، والمتابعين، والمهتمين.

تفجيرات الجزائر والتأديب الأمريكي

كل قطرة من النفط تعادل قطرة من الدم

في نقاش حاد حول تفجيرات الجزائر الأخيرة والدور المشبوه لما يسميه بوش بمنظمة القاعدة وزعيمها بن لادن، انبرى الرافضون لنظرية المؤامرة باتهام المؤيدين لها بأنهم مصابون بالجنون وأنهم يعلقون خيبتهم وخيبة شعوبهم على شماعة التآمر الأمريكي والغربي، بدلاً من أن يروا حقيقة البيئة المتخلفة والمتشددة في بلدان العالم الثالث، وخاصة الإسلامية منها، ويصدقوا أنها هي من أفرزت هذا التشدد وهي من استبعدت الآخر وغذت الإرهاب.

تفجيرات القاعدة والإرهاب

الأمريكي للجزائر

بعد تفجيرات 6 سبتمبر 2007 التي راح ضحيتها 22 قتيلاً وأكثر من 100 جريح، اتهم الرئيس الجزائري أطرافاُ أجنبية بأنها وراء هذه التفجيرات. لم يمر سوى يوم واحد حتى انطلقت عملية انتحارية أخرى في 8/9/2007 بمرفأ «دلس» الذي يبعد 70 كم شرق العاصمة الجزائرية راح ضحيتها 28 قتيلاً ونحو 60 جريحاً.

لماذا يتهم بوتفليقة أطرافاً أجنبية لم يسمها، في حين أعلن «تنظيم القاعدة» في بلاد المغرب الإسلامي مسؤوليته عن التفجيرين؟ أليس في هذا من تناقض. فلنحاول تتبع التطورات السياسية والاقتصادية والعسكرية بالجزائر خلال عامي 2006 -2007 لتقصي أثر النفط والسلاح لمعرفة من هي الأطراف الأجنبية التي أتهمها بوتفليقة..

منظمة غذاء بلا حدود «اسم غريب ودور مشبوه»

العلم الأميركي الذي تظلّله عبارة «تقدمة الشعب الأميركي» والذي حرصت وكالة التنمية الأميركية على أن يكون على أكياس الطحين وعبوات الزيت وصناديق الأدوية التي تقدمها في مختلف دول العالم، بات يحتاج إلى بوابة عبور فرعية عبر وكالات الأمم المتحدة المختصة والجمعيات غير الحكومية لكي يسلك طريقه إلى النازحين. علمنا منذ فترة بأن هناك تحركات مشبوهة، وجلسات خاصة تعقد بين عراقيين إعلاميين وتجار ورجال أعمال ومدراء وكالات أنباء في عمان وباريس وبيروت، ولكن الأمر تطور بعد أن فسحت عمان المجال للمعارضة الإيرانية والسورية بالعمل السري في عمان ، من تدريب وتشكيل واجهات إعلامية وصحفية وتدريب عسكري ودعم لوجستي، مثلما كانت هناك تدريبات لمليشيات الحريري وجنبلاط وجعجع.