لافروف: الغرب يضغط على الهند في مسائل التعاون العسكري الفني مع روسيا
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم الثلاثاء، إن الدول الغربية تمارس الضغوط على الهند، بهدف إضعاف تعاونها مع روسيا في المجال العسكري الفني، وجرها إلى مواجهة مع الصين.
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم الثلاثاء، إن الدول الغربية تمارس الضغوط على الهند، بهدف إضعاف تعاونها مع روسيا في المجال العسكري الفني، وجرها إلى مواجهة مع الصين.
انضم حوالي 250 مليون شخص إلى الإضراب العام للفلاحين والعمال الزراعيين في الهند، ضد خصخصة الزراعة يوم 26 تشرين الثاني الماضي صانعين بذلك الإضراب الأكبر في التاريخ.
يواصل الفلاحون الهنود منذ أسبوع إضرابهم العام ضد السياسات الحكومية الزراعية الجديدة التي تحابي الشركات الكبرى على حساب الأغلبية الساحقة من مزارعي البلاد الذي لم يجدوا بداً من تطويق العاصمة نيودلهي، ما يهدد بإيقاف حركة النقل من وإلى العاصمة.
اشتبك آلاف المزارعين الهنود مع الشرطة أثناء مسيرة إلى العاصمة دلهي، احتجاجا على قوانين جديدة تهدف لتحرير عمليات شراء المحاصيل ويرون أنها ستتركهم عرضة لاستغلال الشركات الكبرى.
مع انعقاد القمة الثانية عشرة لمجموعة دول بريكس، ينطلق مجموعة من المحللين السياسيين وبعض الموظفين في وسائل الإعلام «المرموقة» للهجوم على هذا التكتل الهجين الواعد، ولأن معظم هؤلاء لا يتجرأ للإعلان صراحةً عن موقفه الحقيقي من هذه المجموعة، يميلون لنقاش ما يرون فيه «أسافيناً في نعش بريكس».
عقدت مجموعة «دول بريكس» قمتها السنوية الثانية عشر في 17 تشرين الجاري، وتمت هذه الجلسة الافتراضية عبر تقنية الفيديو كونفرانس برئاسة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي تترأس بلاده المجموعة هذا العام. وعقدت هذه القمة تحت شعار : «شراكة بريكس لصالح الاستقرار العالمي والأمن المشترك والنمو المبتكر»، وصدر عنها بيان ختامي ومجموعة واسعة من الوثائق الاقتصادية والصحية والتكنلوجية وغيرها.
للولايات المتحدة أسباب كثيرة تدعو نخبها السياسية للسعي إلى محاربة واحتواء وعرقلة الصين وتقدمها، وجميع هذه الأسباب تصبّ في محاولة الحفاظ على هيمنتها العالمية. ضمن هذا التصعيد العسكري والاقتصادي يحاول الأمريكيون حشد تحالف مع الدول المحيطة والقريبة من الصين في محاولة «احتوائها»، وقد تكون الحلقة الأكثر ترويجاً هي أنّ الهند ستكون «القوّة العظمى» الصاعدة التي توازن الصين وتكبحها. وممّا يبدو فالنخب الحاكمة الهندية ترى بقاءها متناغماً مع عسكرة الهند، وتحويلها إلى «رأس حربة» أمريكية في الإقليم، غير آبهين بما يعنيه هذا من خطر وتهديد للشعب الهندي.
تمّ في صباح 15-11- 2020 توقيع اتفاقية RCEP «الشراكة الاقتصادية الإقليمية الشاملة» في إطار لقاء قيادات تكتل ASEAN ودول شرق آسيا الهامة الأخرى في لقاء افتراضي انعقد بين 13-15 نوفمبر 2020. المبادرة التي أتت من دول آسيان العشر للتعاون مع الصين منذ ثماني سنوات توسعت لتشمل: اليابان وكوريا الجنوبية وأستراليا ونيوزيلاندا.
قال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، إن روسيا لديها «اتفاقيات جادة» بشأن تحضير وتسجيل لقاح ضد «كوفيد -19» مع الهند والبرازيل.
للولايات المتحدة أسباب كثيرة تدعو نُخبها السياسية للسعي إلى محاربة واحتواء وعرقلة الصين وتقدمها، وجميع هذه الأسباب تصبّ في محاولة الحفاظ على هيمنتها العالمية. ضمن هذا التصعيد العسكري والاقتصادي يحاول الأمريكيون حشد تحالف مع الدول المحيطة والقريبة من الصين، وقد تكون الحلقة الأكثر ترويجاً هي: أنّ الهند ستكون وجهة الغرب الجديدة كبديل عن الصين. ويبدو أنّ النُخب الحاكمة في الهند قد تبنت هذه الخطة، وبدأت ترسمل على شراكات كبرى مع رأس المال الغربي.