عرض العناصر حسب علامة : القصيدة العربية

سعدي يوسف في حال من الاغتراب الدائم

دعت مجلة «بانيبال» الى أمسية مع الشاعر سعدي يوسف في «موزاييك روم» التابعة لمؤسّسة عبدالمحسن قطان، لندن، لمناسبة صدور أعماله الكاملة عن دار الجمل. تليت خلالها قصائد له بالعربية والإنكليزية، وحاوره عمر قطان حول شعره وحياته.

رؤيــــــا

سوف يذهبُ هذا العراقُ إلى آخرِ المقبرةْ...... سوف يدفنُ أبناءَهُ في البطائحِ ، جيلاً فجيلاً

خليل حاوي..

أي مشاعر خالجته، وأية أفكار راودته وهيمنت عليه، حتى حسم أمره فأمسك بالمسدس مصوباً إلى رأسه وضغط على الزناد في ذلك اليوم الحزيراني اللئيم من العام 1982؟

عبد اللطيف اللعبي يجتاز الموت بالكلمات

يستحضر الشاعر المغربي حياته في اختبار جسده العليل أمام الغياب، بينما الاستعارات التي ربّاها في نصوصه تُنهضه من «كبوته» العضوية كي يعبر «منطقة الاضطرابات» (دار نلسن ــ ترجمة عيسى مخلوف)، و«يشهد شروق شمس القصيدة/ بكامل مجدها».

الشيوعي الأول والشيوعي الأخير

سبق ان قيل ان الشعر ديوان العرب وكان العرب يوثقون مظاهر حياتهم ومآثرهم ومنجزهم الحضاري شعرياً، وكانت القصيدة وثيقة في ذاكرة المؤرخ وفي مصادر التاريخ العربي ومظانه،

«العدوان» الخلاق

لو كتبتُ قصة حياته فيلماً سينمائياً لبدأتُ بمشهد عودة زوجته إلهام عدوان «أمية عبد اللطيف» وحيدةً في تابوت على متن طائرة حزينة طارت بجثمانها الستيني من مطار دبي إلى مطار اللاذقية؛

«تلويحةُ الصقر لفرخ الكوكو»

تقول الحكاية إن عبد الرحمن الداخل قد عبر النهر واجتهد وبكى واستنتصر بأسه حتى شكّل كينونته في التاريخ؛ ففي قرية من قرى مصياف، تلك المدينة السورية الحمّالة الأوجه والقُبَل والضيوف، والصبايا على احتمالات فتنتهن حصل شيءٌ مشابه: فقيرون مسقط رأس الشاعر ممدوح عدوان على روحه الرحمة والعتب؛ عتب الفراق وعتب المحبة. هناك في قيرون كان نهر القرية يطوف كل شتاء على جسرها الحجري القديم فيشطر القرية إلى ضفتين بل قل إلى زمنين: الماضي الأليف والمستقبل المجهول المخيف.

عبد الأمير الحُصَيري: أسطورةُ الشاعر

في العام 1960، كان اتحاد الأدباء في عام تأسيسه الأول ، وفي المبنى الذي كان نادياً لِعِلْيةِ القوم في بغداد الملَكيّةِ. إلى يمين المدخل ، مكتبة الإتحاد.

خالدة سعيد ناقدة في حب الشعر

تواصل الناقدة خالدة سعيد في كتابها الجديد «فيض المعنى» ما كانت قد بدأته في كتاب «البحث عن الجذور» (1960) وأكدته في «حركية الإبداع» (1979) بناء مشروع نقدي يسعى إلى التأصيل لنقد لا ينحاز سوى الى الإبداع. وقد وجدتني في نشوة احتفائي بكتابها الجديد أتذكر عبارة كانت سائدة في ستينات القرن الماضي تقول إن النقد الأدبي إبداع وإن النقد الجديد بهذه الصفة ما هو إلاَّ إعادة خلق لما ينتجه المبدعون، لا سيما في حقل الشعر.

سعدي يوسف ومتاهات الروح في طنجة

عُرف الشاعر سعدي يوسف بتنقله الطويل بين المدن العربية وعواصم العالم بحكم منفاه خارج وطنه العراق وهو ابن البصرة، ولكن تلك الغربة الموجعة لم يطفح زبدها على طنجة المغربية المدينة الواقعة على مفترق الطرق بين الحلم والواقع من شمال إفريقيا إلى القارة العجوز، طنجة الحاضنة لبوابة الفردوس العربي المفقود/الأندلس، فهل كان لسحر الحاضن التاريخي لتلك المدينة وإعلان طارق بن زياد بحرق سفنه عبقه على الشعر والشعراء المعاصرين أو لطنجة بلياليها الدابقة على حافة الروح ألقها وألفتها المهيمنة على كل عابريها، فتحيلهم إلى جزء من منافيها في محطات المقاهي والفنادق والحدائق والشواطئ وضفائر النساء؟