عرض العناصر حسب علامة : الشعوب

افتتاحية قاسيون 1149: لا مفر من هزيمتهم!

أواسط التسعينيات من القرن الماضي، وبينما كان كثيرون يبكون على أطلال الاتحاد السوفييتي، ويخضعون لمقولات نهاية التاريخ، والانتصار النهائي للغرب وللرأسمالية، قلنا: إنّ هذا الانهيار بالذات، سيفتح الطريق نحو انكشاف كاملٍ للأزمة الرأسمالية العالمية، التي ستقود نحو تراجع سريع للمنظومة الغربية، وصولاً إلى انهيارها. وهو ما جرى ويجري، رغم أننا اتهمنا في حينه بالجنون.

افتتاحية قاسيون 1148: القمة العربية الإسلامية نتيجتان!

انتهت القمة العربية الإسلامية الطارئة التي عُقدت في مدينة الرياض السعودية يوم السبت 11/11/2023 تحت عنوان «بحث العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني»، إلى إصدار بيان ختامي تضمن واحداً وثلاثين بنداً، معظمها تركز في «الشجب والتنديد»، دون أن يترافق ذلك مع إجراءات ملموسة، إلا ضمن حدودٍ ضيقة.

غمامةٌ سوداء تُمطر ناراً فوق كيان الاحتلال! stars

منذ عدّة شهور، تربّعت مسألة «الإصلاح القضائي» على عرش خطاب حكومة كيان الاحتلال «الإسرائيلي». ودارت المعركة حولها داخل أروقة الحكم لتتحوّل إلى مسألة محوريّة طالتها أصوات الرفض والانتقادات بصورة عالية وشديدة الحدّة.

حروب الرأسمالية وعولمة الفقر... مصلحة الشعوب ومواجهة المنظومة

في أعقاب أحداث 11 أيلول 2001 المأساوية، وفي أكبر استعراض للقدرة العسكرية منذ الحرب العالمية الثانية، شرعت الولايات المتحدة في مغامرة عسكرية تهدد مستقبل البشرية. تمّ الترويج للحرب على أنّها تعهّد بصناعة السلام. وكان التبرير الذي أُعطي للحروب التي قادتها الولايات المتحدة هو «المسؤولية عن حماية»، وكذلك عن غرس «الديمقراطية» الغربية في أنحاء العالم كافة.

الفرنجي برنجي

هناك من يطلق رصاص الإعلام في اتجاه محدد، ينتجون تقارير وفيتشرات فيديو قصيرة أو مجموعة صور مصممة بعناية، تحمل هذه المواد جميعها رسالة سياسية وثقافية واحدة تصل إلى الجمهور المستهدف بكثافة. أول ما تسببه هذه المواد في ذهن المتلقي هو اليأس والإحباط، وليس انتهاءً بشعور الذل والدونية تجاه الغرب! وكأن الحياة مختصرة بأبدية الاستعباد الرأسمالي وصورته ذات الأفق المنعدم.

 

ماذا تقول يا صاحبي - بين نارين -

• أتصدق أنني أكاد أخرج «كما يقولون» من جلدي، وفوق ما نعانيه من شظف العيش وتكاليف الحياة، فالذي يجري على أرض الواقع، يزلزل كياني كإنسان إلى درجة أنني أتمنى بكل جوارحي لو كنت أمتلك قوة سحرية خارقة، أستطيع بها أن ألجم كل قوى الشر والعدوان والبطش والنهب المنفلتة من عقالها، تلك القوى الرهيبة التي تمارس أبشع أساليب النازية في قهر الشعوب فتثخنها بالجراح والمصائب والآلام، لا تستثني أحدا صغيرا كان أم كبيرا، امرأة أو طفلا أو شيخا عاجزا. وبكل العنجهية والصلف تتبجح مضللة  زاعمة أنها تحارب الإرهاب!! وكأن ما تفعله ليس الهمجية بذاتها والإرهاب بعينه!!.

إن ذلك كله يدفعني مرغما إلى التساؤل وبحرقة: أهذا هو قدر الشعوب أن تظل وإلى الأبد، ترسف في أغلال الظلم والقمع الوحشي والعبودية؟؟!.

أجبني إن كنت تملك جوابا، فإني لم أعد أطيق أن أصبر على ما يحدث!!

ملوحيات الشرق والغرب

لست عنصريا,ولست من الذين يدعون أن بعض أجناس البشر يتفوقون على بعض.

عذراً.. ما من شعب غبي!

يتداول بعض السوريين على وسائل التواصل الاجتماعي، وبتأثيرٍ من وسائل إعلام مختلفة، عباراتٍ من قبيل: «نحنا شعب غبي»، «نحنا يلي عملنا بحالنا هيك»، وغيرها من عبارات «جلد الذات» التي باتت تشكل بديلاً سهلاً مستساغاً عن تفسيرات حقيقية لواقع الأزمة القائم!

«الاستث/عمار».. الجديد!

بدأ الإنسان حياته على هذا الكوكب جامعاً للثمر، واستمر كذلك إلى أن تطورت قدراته ففكر في إنتاج الثمر، وترافقت القدرة على الإنتاج حين ظهورها لدى الإنسان مع قدرته على الإعمار أي بمعنى أقرب؛ استعمار الأرض وحرثها تمهيداً لقطف ثمارها المنتجة.

نائب رئيس هيئة أركان الجيش الروسي 1996 - 2002 المدير الحالي لمعهد الدراسات الجيوسياسية في موسكو الجنرال «ليونيد إيفاشوف» لـ«قاسيون»: يمكن للقوة العسكرية أن تحتلّ العالم.. ولكن لا يمكنها احتلال المثل العليا وإرادة الشعوب

اغتنمت «قاسيون» فرصة وجود نائب رئيس الأركان الروسي السابق الجنرال «ليونيد إيفاشوف» في سورية، فأجرت لقاء مطولاً معه، وكان الحوار التالي..