عرض العناصر حسب علامة : الأطفال

الصورة ما بعد الحرب

بدأت آثار الحرب الأمريكية على العراق بالظهور في الأعمال الفنية للأطفال العراقيين، ولم تكن الدراسات تتوقع ظهور هذه الآثار بهذا الشكل الواضح في هذه الفترة القصيرة، إلا أن دراسة أعدتها مجموعة للبحث العلمي والفني أثبتت أن هذه الآثار باتت واضحة  في هذه الرسوم، وقد قامت شركة »براوندز« بعدة دراسات سابقة في هذا المجال في العديد من دول العالم، إلاّ أن أهم هذه الدراسات تركزت في كل من البلقان وفلسطين ومجموعة من الدول الإفريقية.

أحـداث يزجـون في السجـن مـع بالغـين في حمـاة

« إنها مفارقة تسترعي الانتباه... ففي بداية شهر تشرين الأول نحتفل كل سنة بعيد الطفل، فندبـج المقالات الصحفية ونقيم الندوات والمؤتمرات والاحتفالات التي تحض على ضرورة الاهتمام بالطفل ورعايته كونه أمل المستقبل . لكن قبل أن يجف حبر مقالاتنا وقبل أن نزيل اللافتات من أماكن الندوات والاحتفالات نمارس عكس ما قلناه وما أكدنا عليه . فيتم زج عدد من أطفال بعمر الورود في زنزانة مع عدد كبير من الموقوفين البالغين ليقضوا بينهم ليلة لا تنسى ولتبقى راسخة في أذهانهم ما عاشوا».

ظاهرة الكلاب المسعورة في القامشلي أطفالنا في خطر!

مرة أخرى تزداد ظاهرة الكلاب المسعورة في مدينة القامشلي ولكن هذه المرة ازداد العدد كثيراً إلى حوالي عشرين كلباً من كلاب الصيد في حي اللواء - شارع ابن المقفع وهذه الكلاب تعود إلى بيت واحد ،

 أمريكانا عربية 100 في الـ 100!

لفت نظري منذ أيام قليلة، أن فضائية عربية تفوح من برامجها رائحة النفط، موجهة إلى الأطفال-حصراً-قدمت إعلانا مهماً، عن إنتاج(علكة) تاريخية-حديثة عالية المواصفات، إسمها الكامل«أمريكانا»-عربية مائة في المائة،إحساساً من الأخوة الأمريكان أو منتجيها، بأنها المطلب الأكثر أهمية لأطفالنا التعساء....!!

«من أجل أطفال العراق»

رحلة اليانكي لم تنته بعد... دم نازف من فلسطين الى العراق... لتطغى أصوات القذائف على صوت الطفولة.. أرادوها ضربة مزدوجة، تمحو الماضي وتبيد المستقبل.. صبوا جام همجيتهم على شواهد الحضارة العريقة.. دمروا لوائح حمورابي الحجرية التي حفر عليها القانون الأول للبشرية.. ليحلوا مكانه قانون الدم والكائنات الرخيصة المعلبة... ووجهوا نيرانهم الى صدور الأطفال

سوق لبيع أطفال العراق وسط بغداد

قال موقع المرصد العراقي إن التحقيق الصحفي، الذي نشر على ست صفحات من أوسع وأكبر الصحف السويدية انتشاراً ووكالة الأخبار العالمية «اكسبريس» والذي ترجم إلى أكثر من 12 لغة عالمية، أثار ضجة كبيرة في السويد.

السلطة في أدب الأطفال

يصدم المهتم بميدان أدب الأطفال المحلي بذلك الكم الهائل من الرداءة والإسفاف الذي تحويه تلك المطبوعات الفاخرة الموجهة للأطفال على المستوى العربي، إلى درجة دعت بعض المنظمات الدولية إلى إقامة عدة مشاريع للنهوض بالكتابة العربية للأطفال، دون جدوى فعلية ترجى من تلك المشاريع.

هموم ومعاناة وفقدان الأمل بمستقبل سعيد أنشودة العودة إلى المدرسة أصبحت عبئاً كبيراً 

الأغنية التي كنا نغنيها في اليوم الدراسي الأول من كل عام، أصبحت لحناً حزيناً ينذر بالألم وقدوم الهموم والمعاناة، بعد أن كان هذا اليوم ذا إيقاع خاص، ينتظره الأهل قبل الأطفال، وكانت السعادة تغمر وجوه الجميع، ولاسيما من كان يأتي برفقة أبيه أو أمه للصف الأول. وكان الأهل يرون المستقبل في عيون أطفالهم، أما الآن فأي مستقبل ينتظر هؤلاء الأطفال؟! وأية أيام سوداء تتربص بهم على مفارق الحياة الطويلة القاسية؟! فقد أصبح افتتاح المدارس فاتحة معاناة مريرة وهموم طويلة تكاد لا تنتهي، مع العلم أن سورية من البلدان القليلة التي حافظت حتى الآن على مجانية التعليم الأساسي جزئياً. 

ثقافة الطفل ....ولزوم ما لا يلزم!

هل يوجد لدينا ثقافة طفل؟

هل يوجد مسرح، سينما، برامج تلفزيونية، كتب، مجلات .....الخ تعنى بثقافة الطفل؟

هل نتجنى على أحد إذا قلنا لا؟

إن أي إحصاء لمقدار ما يتلقاه الطفل من ثقافة عبر الوسائل الرسمية وغير الرسمية يشير إلى أن مجمل ما يتلقاه الطفل العربي من وسائل الإعلام المختلفة يتراوح ما بين صفر وواحد بالمائة، وإذا سلمنا سلفاً بهذه النتيجة، نتساءل هل هذا المقدار من الثقافة الذي يتلقاه الطفل هو جيد ومفيد أم هو شكل من أشكال الانحطاط في أدب وثقافة الكبار؟