عرض العناصر حسب علامة : غسان كنفاني

أم سعد امرأة حقيقية

يدعو الشهيد غسان كنفاني في روايته «أم سعد» إلى التعلم من الجماهير وتعليمها، وصوّر كيف كانت أم سعد امرأة حقيقية، فكتب الأم الفلسطينية كرواية عام 1969 مرفقة بالإهداء التالي: إلى أم سعد، الشعب المدرسة. ويقول كنفاني في تمهيد الرواية:

كانوا وكنا

«أرض البرتقال الحزين 1962» هي مجموعة قصصية للكاتب الفلسطيني الشهيد غسان كنفاني

أخبار ثقافية

في ذكرى غسان كنفاني/ في الذكرى السادسة والأربعين لاستشهاد الأديب الفلسطيني غسان كنفاني نظم اتحاد الكتاب العرب في دمشق احتفالية ثقافية شملت معرضاً فنياً عن المقاومة، ونشاطاً أدبياً حول دور الشهيد كنفاني وحضوره في ميدان النضال الفلسطيني والأدب المقاوم. ضم المعرض التشكيلي لوحات عن القضية والتراث الفلسطينيين بإطار رمزي وتعبيري ولوحات تدعو لمقاومة الاحتلال بأشكال مختلفة. رسمت اللوحات بالألوان الزيتية والأكريليك مستخدمة رموزاً فلسطينية في الزي والعمارة وبأسلوب مكثف.

عن ذكريات «الزمن الجميل»

يكفيك صرف ربع ساعة على صفحتك الرئيسة على فيسبوك، وفي أي وقت تشاء، لترى أمامك سيلاً عارماً من «النوستالجيا»... صفحات بالجملة عن «الزمن الجميل»؛ ابتداءً بالأغاني ومروراً بالمسلسلات الكرتونية والأفلام القديمة، وليس انتهاءً بالاستحضار الدائم لثلة من الشعراء الكبار أمثال: قباني والنواب ورياض الصالح الحسين ودرويش...

أخبار ثقافية

مهرجان أيام التراث الشعبي الرابع \ تقيم مديرية التراث الشعبي في وزارة الثقافة فعاليات مهرجان أيام التراث الشعبي الرابع، يوم الأحد القادم 9 تموز 2017، وذلك في خان أسعد باشا العظم والمركز الثقافي العربي في أبي رمانة. وتتضمن فعاليات المهرجان فقرات تراثية وتكريم عدد من الحرفيين والفنانين، ومعرض فن تشكيلي من وحي دمشق، إضافة إلى افتتاح مجموعة من المعارض تتضمن لوحات في الخط العربي، وصوراً للأزياء الشعبية وكتباً في التراث الشعبي، وافتتاح معرض حي للحرف التقليدية للحرفيين في سوق المهن اليدوية. كما سيقام عند الساعة الخامسة في يوم افتتاح المهرجان معرض وندوة عن منتجات الوردة الشامية في المركز الثقافي بأبي رمانة. 

الذكرى الثلاثون لاستشهاد غسان كنفاني عوسج فلسطين وبرتقالها الحزين

مرت في الثامن من شهر تموز الجاري الذكرى الثلاثون لاستشهاد المناضل والأديب الفلسطيني غسان كنفاني، عوسج فلسطين وبرتقالها الحزين..
ولدالشهيد عام 1936 في مدينة عكا بفلسطين.. وكان عضواً في المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.. وعرف كصحفي تقدمي جريء، وفنان مرهف الحس، وأديب يحمل أوجاع الوطن.. يحوك لفلسطين ثوباً يستر به للعروبة عورتها.. يعبئ الرصاص حبراً والقلم باروداً.

إحراق الأوراق الثقافية أين ذهب الفدائيون ؟؟؟

أنا سعيد جداً لأنني ممن يتذكرون هذه العبارة فدائي، فداء للوطن، فداء للأرض، فداء للإنسان ..الإنسان. أنا سعيد لأنني مازلت أذكر فداء العصفور الصغير الذي أخذت له الغربان شجرته ووطنه ورحل، أذكر فداء الطفل الصغير الذي يسأل أمه كل صباح متى سنعود، أذكر عشرات الأطفال الذين سماهم ذووهم فداء، أذكر قصص غسان كنفاني، ورسومات ناجي العلي تحكي عن فدائيين وشهداء، أذكر أغان من تلك الأيام.

بين قوسين: تموز غسان كنفاني

في تموز بعيد غادرنا غسان كنفاني، لكنه في كل صيف يحضر وكأنه غاب للتو. غياب لا يعوّض بالتأكيد، فهو نوع من الخسارات الكبرى التي تترك وشماً عميقاً في الذاكرة، وستظل صرخة أبي الخيزران في خاتمة روايته «رجال في الشمس»: «لماذا لم تدقوا الخزّان» عبارة أثيرة، تختزل مأساة الفلسطيني بكامل تراجيديتها. 

عن موسي صرداوي الرجل الذي شتم ظهره

إذا تعثرت عيناك أو كتفاك في لحظة ما برجل سبعيني، قصير القامة، ضئيلها، بمئتين وخمسين شعرة، تقريباً، مصبوغة بإحكام، يمشي في شارع (ركب) ببطء لافت ومغيظ، واستقامة غريبة، لا التفات فيها إلى يمين أو يسار، قادماً من فندق الوحدة، حيث يقيم، متوجهاً إلى مقهى رام الله، (يهطل هناك بين عيون الأصحاب صدقه السائل وذكرياته الـمثقفة)، يمتطي في فمه غليوناً، يدخن العالـم سخطاً؛ فاعرف من فورك أنه موسى صرداوي، وما أدراك من هو أو ما هو الصرداوي هذا؟!