الذكرى الثلاثون لاستشهاد غسان كنفاني عوسج فلسطين وبرتقالها الحزين

مرت في الثامن من شهر تموز الجاري الذكرى الثلاثون لاستشهاد المناضل والأديب الفلسطيني غسان كنفاني، عوسج فلسطين وبرتقالها الحزين..
ولدالشهيد عام 1936 في مدينة عكا بفلسطين.. وكان عضواً في المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.. وعرف كصحفي تقدمي جريء، وفنان مرهف الحس، وأديب يحمل أوجاع الوطن.. يحوك لفلسطين ثوباً يستر به للعروبة عورتها.. يعبئ الرصاص حبراً والقلم باروداً.

وللراحل سجل حافل فى الصحف والمجلات العربية، حيث كان عضواً في أسرة تحرير مجلة «الرأى» في دمشق، وعضواً في أسرة تحرير مجلة «الحرية» فى بيروت، ورئيس تحرير جريدة «المحرر» في بيروت، ورئيس تحرير «فلسطين» في جريدة المحرر، ورئيس تحرير ملحق «الأنوار» في بيروت، وصاحب «الهدف» ورئيس تحريرها.

وله مؤلفات عديدة منها:
(1) قصص ومسرحيات: «موت سرير رقم 12»، «أرض البرتقال الحزين»، «رجال في الشمس»، قصة فيلم «المخدوعون»، «الباب» مسرحية، «عالم ليس لنا»، «ما تبقى لكم»، قصة فيلم «السكين»، «عن الرجال والبنادق»، «أم سعد»، «عائد إلي حيفا».
(2) بحوث أدبية: - أدب المقاومة في فلسطين المحتلة. - الأدب العربي المقاوم في ظل الإحتلال. - في الأدب الصهيوني.
(3) مؤلفات سياسية: «المقاومة الفلسطينية ومعضلاتها».. إضافة لمجموعة كبيرة من الدراسات والمقالات التي تعالج جوانب معينة من تاريخ النضال الفلسطيني وحركة التحرر الوطني العربية (سياسياً وفكرياً وتنظيمياً).
رحل غسان كنفاني بعد أن أن زرع بأدبه لكل فلسطيني وطناً في داخله.. ووجه لنا جملته الأخيرة: «لماذا لم تقرعوا جدران الخزان»!!..

معلومات إضافية

العدد رقم:
179