كانوا وكنا
خاض عمّال مرفأ اللاذقية نضالاً قاسياً منذ أربعينات القرن العشرينبداية الأربعينات، وتوثق رواية «نهاية رجل شجاع» للأديب حنا مينا في بعض فصولها نضال عمال المرفأ «المينا» ضد الاستعمار الفرنسي وأرباب العمل من نشوء النقابة إلى خوض الإضرابات، وكذلك صحف الأربعينات والخمسينات.
حمل النائب الشيوعي خالد بكداش مطالبهم إلى البرلمان 1955. وأضربوا عن العمل من أجل حقوقهم عام 1970 كما أضربوا عام 2008 ضد خصخصة المرفأ، في الصورة عمال مرفأ اللاذقية منتصف الأربعينات.