رسالة إبراهيم هنانو البلشفية
قبل 100 عام، كان القائد الوطني إبراهيم هنانو يقود الثورة مع رفاقه ضد الاستعمار الفرنسي في الشمال السوري.
قبل 100 عام، كان القائد الوطني إبراهيم هنانو يقود الثورة مع رفاقه ضد الاستعمار الفرنسي في الشمال السوري.
«الموقف الأممي يرفع الشعور الوطني إلى أعلى درجاته» – خالد بكداش.
نشرت هيئة تحرير قاسيون على موقعها يوم 19 من الجاري، مقالاً مختصراً تحت عنوان «خالد الرشد ورحلة في تشويه الذاكرة»، كرد أولي على التشويه والكذب السافر وانعدام المهنية التي ظهرت بصفة خاصة في حلقتين من برنامج «رحلة في الذاكرة»، واللتين تناولتا جوانب من تاريخ الحزب الشيوعي في سورية ولبنان، وبداياته بشكل خاص، واستضيف فيهما غريغوري كوساتش، «الباحث» الذي يستحق هو ومضيفه، الوصف الذي أطلقه عليهما الدبلوماسي الروسي السابق فيتشسلاف ماتوزوف: «ينبغي الحذر! هذه نظرة ماسونية (يهودية) صرفة للتاريخ العربي».
شارك أحمد بارافي في معارك النضال ضد الاستعمار الفرنسي في ثورة قطنا، والثورة السورية الكبرى بقيادة سلطان باشا الأطرش في جبل العرب، ومعارك الجولان، ومعركة زاكية
كلنا سنموت، لن نعيش إلى الأبد
هذا معروف وليس بجديد
لكننا نحيا كي تبقى لنا ذكرى
بيت أو طريق، كلمة أو شجرة – رسول حمزاتوف
خاض عمّال مرفأ اللاذقية نضالاً قاسياً منذ أربعينات القرن العشرينبداية الأربعينات، وتوثق رواية «نهاية رجل شجاع» للأديب حنا مينا في بعض فصولها نضال عمال المرفأ «المينا» ضد الاستعمار الفرنسي وأرباب العمل من نشوء النقابة إلى خوض الإضرابات، وكذلك صحف الأربعينات والخمسينات.
للسنة الرابعة على التوالي نظم فرع دمشق لاتحاد الشباب الديمقراطي في سورية مسير الشباب الوطني نحو ضريح الشهيد يوسف العظمة بطل ملحمة ميسلون، ورمز الصمود في الدفاع عن حياض الوطن وعزته..
صادف يوم 24 تموز الماضي الذكرى السنوية لمعركة ميسلون والذكرى السابعة لرحيل الرفيق خالد بكداش الشخصية الوطنية الكبيرة والشيوعية المعروفة عالمياً. وإذا كان الاحتفال بذكرى ميسلون هو مناسبة لتعميق روح المقاومة والتأكيد على أهمية القيم الاستشهادية التي أرسى أساسها في تاريخنا الحديث أبطال مثل يوسف العظمة وجاء شهداؤنا الكبار ليسيروا على معالم هذا الطريق فالمثل الذي ضربه فرج الله الحلو ورفاقه أمثال حسين عاقو وسعيد الدروبي وأحمد الزعبي وعمر عوض وناصر عيسى وحكمت قطان وغيرهم وغيرهم، سيبقى نموذجاً تستلهم منه أجيال الشباب القدوة في المعارك التي تخوضها اليوم ضد قيم السوق والسوء المتمثلة بأصحاب العولمة المتوحشة ومن لف لفهم من خانعين ومتخاذلين الذين بحجة الواقعية السياسية، هم مستعدون للتنازل عن الوطن والمصالح الوطنية.
تلقت «قاسيون» التنويه التالي من الرفيق بهجت بكداش قوطرش، تعقيباً على عدم ذكر اسمه الكامل في اللقاء الذي أجرته معه «قاسيون» أثناء حفل التوقيع على «ميثاق شرف الشيوعيين السوريين» ننشر النص الكامل للتنويه، ملتمسين من الرفيق العزيز العذر، مع تأكيدنا أن الخطأ كان خطأً مطبعياً:
ارتبط اسم د. ناديا خوست بالدفاع عن دمشق القديمة بما تحمله من تراث وذاكرة وطنية ناصعة.. لم يكن بحثها ودفاعها عن بيت الشهيد يوسف العظمة وتحويله إلى متحف أخر أعمالها... وما تبقى من سوق ساروجة يشهد لها بمواجهاتها لأطماع تجار البناء ووقوفها أمام البلدوزرات بكل صلابة في الدفاع عن مدينتها.. أقدم عاصمة معمورة على الأرض...