أوربيون يغنون لفلسطين.. ويصرّحون بدعمهم لشعب العراق

نزل  إلى الأسواق الفرنسية ألبوم غنائي  تحت عنوان «بلد.. اسمه  فلسطين»، بتمويل ومشاركة من عدد من المؤسسات الثقافية الفرنسية..

يجمع الألبوم إلى جانب بعض الأسماء العربية كصابرين وريم بنا، مجموعة كبيرة من الأسماء الفرنسية التي تنتشر في الساحة الأوربية  والكثير منها ينتمي في موسيقاه إلى جيل الشباب نذكر منهم: نوار ديزير وفرقة زيبدا والمغنين مانوكاوو وسيرجنت غارسيا وعائشة رضوان.  ويذكر أن بعض هذه الفرق المشاركة قامت بزيارات سابقة إلى عدد من الدول العربية ومن ضمنها سورية وفلسطين وعايشت فيها تجربة القمع الإسرائيلي للشعب الفلسطيني، وكانت لها مواقفها الصريحة والمباشرة إزاء الواقع الذي يعيشه الفلسطينيون، وخاصة فرقة زيبدا التي أحيت مجموعة حفلات في قصر العظم في دمشق قامت بعدها بجولة في سورية شملت حمص وحلب، كما أن لمعظم هذه الفرق الكثير من الجهود في دعم قضية العراق، إلاّ أن تسجيل هذا الألبوم لم يتزامن مع بداية الغزو الأمريكي على العراق.

وأعلن الفنانون المشاركون في هذا الألبوم  أن هذا الألبوم هو تعبير حقيقي عن تضامنهم مع قضية الشعب الفلسطيني وحقه في دولة مستقلة، كما يعبر عن دعمهم لحق الشعب الفلسطيني في النضال من أجل الاستقلال والحرية.

وفي حديث مع منسق مؤسسة «تاكتيكولتيف» وهي واحدة من المؤسسات الداعمة للمشروع قال : «إن أحد أهداف هذا المشروع هو إظهار أن الإحتلال الإسرائيلي لم يهد عزائم الفلسطينيين الذين لا يزالون يفكرون بحرية» وأضاف أن «الغناء هو إحدى وسائل المقاومة».

السورياليون يمنحون الرئيس الأمريكي 48 ساعة لمغادرة البيت الأبيض:

«سلطتك يا حضرة الرئيس الأمريكي هي استبدادية وغير شرعية لأنك لم تنتخب ديمقراطياً، من أكثرية الشعب الأمريكي.. إنك تملك أسلحة دمار شامل ترفض أن تدمرها. إنك ترفض التخلي عن السلاح وأن يراقبك مفتشو الأمم المتحدة. إنك تقصف بلداناً  وتجتاح أخرى باسم »الحرب الوقائية« .. إذاً أنت تشكل تهديداً لشعوب العالم قاطبة. نحن السورياليون المنتمون إلى عدة بلدان والمجتمعون في لقاء عام نمنحك 48 ساعة لتترك السلطة وتغادر الولايات المتحدة الأمريكية، إنك محاصر بقوانا ولا فرصة لك، استسلم ونحن نوفر لك حياةً آمنة ومأوى سياسياً في أفغانستان».

 

هذا هو النص المترجم للرسالة التي رفعها التجمع السوريالي العالمي إلى الرئيس الأمريكي، وهذه الرسالة التي تنطلق من روح السوريالية، رأى فيها البعض رغم روح السخرية والتهكم العالي المتضمن فيها، واحدة من أكثر الرسائل الصادقة التي وجهت إلى أمريكا، وتعبر عن مدى العبثية التي وصل إليها العالم، وقد علق بعض الفلاسفة الفرنسيين على هذه الرسالة قائلين حرب كهذه تحتاج إلى رسالة كهذه.