خمسون قصة عربية

في هذه البانوراما يجتمع كتاب من مختلف الأجيال والبلدان العربية، بحيث يشكل الكتاب نوعاً من الإطلالة على تنوع وثراء مناخات وعوالم القصة العربية. ومن الكتاب: إبراهيم صموئيل وسلوى بكر وبسمة الخطيب وعبده خال وابراهيم أصلان وممدوح عزام وإداور الخراط وليلى العثمان.. وآخرين.

في معرض تقديمه للكتاب، يسجل رئيس تحرير (العربي) د. ابراهيم العسكري ملاحظتين وسمتا جميع القصص أو أغلبها، وهما، حسب رأيه: (طابع الحزن الذي يغلفها جميعاً، بحيث يبدو أنّ الإحباطات، والأحلام المجهضة التي تواجه الكاتب العربي، لا تجعله قادراً على النظر الذي يبدو في نهاية النفق المظلم، والثانية هي (مدى حجم المخاوف والتوجسات التي يشعر بها الكاتب العربي وهو يمسك القلم، فدائماً يلجأ لاستخدام الرمز، على أمل أن يفصح عن غرضه دون أن يؤذي نفسه).