باختصار

وكان المهرجان قد ألغي في عام 2011 بسبب الأوضاع السياسية التي شهدتها البلاد وأقيمت الدورة الخامسة والثلاثون(عام 2012) في صمت وألغي منه حفل الختام. وجرى إلغاء المهرجان في العام الماضي للأسباب ذاتها.
وعبر سمير فريد رئيس المهرجان عن أمله في أن تكون دورة مهرجان هذا العام بداية جديدة لعمل «مؤسسي»، كما في المهرجانات الدولية فليس معقولاً أن يكون رئيس المهرجان هو المهرجان!

الصين تستعد لنشر ثقافتها عالمياً

تسعى الصين إلى نشر ثقافتها من خلال بيع ما ينتجه قطاع النشر الذي يشهد نمواً كبيرا في السنوات الأخيرة، وذلك بواسطة الكتب الإلكترونية.
وبذلك تتحول الصين من بلد معني بالحصول على حقوق الملكية الفكرية أولاً إلى بلد يروج لإبداعات أدبائه، علماً أن الصين تعتبر أكبر مشتر لحقوق التأليف وتصاريح الكتب التي تُنشر خارج حدودها، ويصل حجم المبيعات إلى 18 مليار دولار سنوياً.
في الشأن ذاته تشجع الصين الناشرين على تطوير مجال الكتب الرقمية لخلق أجواء تنافسية بين شركات ناشطة في هذا المجال وحث المصارف على تقديم القروض لها، ومن ثم إعدادها لإدماجها في سوق الأسهم.
الجدير بالذكر أن الطبقة المتوسطة في المجتمع الصيني الحديث ساهمت كذلك في تطوير هذا القطاع من خلال ما ينفقه أفرادها على تعليم أبنائهم، ما ساعد الناشرين في البلاد على تحسين مستوى المواد التعليمية، وباتوا يرون الآن أنهم جاهزون لنشرها والترويج لها عالمياً.

وكالات