قاسيون
email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
إعداد وحوار: حسان منجة
أعلن نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية عبد الله الدردري في لقاء مع صحيفة تشرين الأسبوعي بتاريخ 14/7/2009 أن سورية واجهت السيناريو التشاؤمي الذي يحقق نمواً 4%، لكنها حققت السيناريو التفاؤلي بنمو 7% ، والذي يتطلب حسب توصيف الخطة الخمسية العاشرة اتجاهاً إيجابياً من ناحية الاستثمارات والوضع الإقليمي والعالمي والوضع المناخي. واعتبر أن الموقع الجغرافي هو ميزة سورية الأساسية اقتصادياً.. وهذا بدوره طرح عدداً من الأسئلة توجهنا بها إلى عدد من المتخصصين الاقتصاديين السوريين، وكانت الإجابات التالي:
نتيجة الظروف الصعبة التي يعيشها عمال «الشركة الوطنية للخزف المحدودة المسؤولية» بسبب عدم حصولهم على مستحقاتهم ورواتبهم منذ بداية العام 2009 تقدموا بشكوى إلى مديرية الشؤون الاجتماعية والعمل بريف دمشق، فقامت بإرسال مذكرة إلى إدارة الشركة تدعو فيها إلى حل المشكلة بأسرع وقت ممكن، ولكن الروتين والتلاعب فعلا فعلها، فضاعت المسألة بين وزارة الشؤون الاجتماعية ومديرية العمل بريف دمشق وإدارة الشركة.
بدأت الشركة العاملة للصناعات الزجاجية والخزفية بالدخول في نفق مظلم، مثل بقية شركات القطاع العام، دون أية محاولة لإيجاد الحلول المناسبة لمشاكلها المستعصية، فالمحاسبة معدومة كلياً، والتجاوزات بلغت حداً لا يطاق، ومازالت الإدارة مستمرة بانتهاج ممارساتها التقليدية، حيث تسرح وتمرح على هواها، وتبرم العقود الخلبية كما يحلو لها، وخاصة تلك التي تتعلق بأفران الشركة، حيث صرح مصدر في الشركة فضل عدم ذكر اسمه لـ«قاسيون» أن العقود التي أبرمت لصيانة تلك الأفران وصلت قيمتها إلى ما يقارب المليار ليرة سورية، ومع ذلك فإن المكنات التي يجب أن تقوم بعمليات الإصلاح مازالت متوقفة، وهذه المعلومات ليست بخفية، فمعظم تلك العقود مسجلة ضمن محاضر اللجان الإدارية في الشركة، مثل المحضر رقم (2) تاريخ 29/1/2009 على سبيل المثال لا الحصر.
لأن النظام الرسمي العربي يفتقد للإرادة السياسية، وغير متصالح مع شعوبه، لا بل هو في حالة عداء معها ومع مصالحها الوطنية والاجتماعية- الاقتصادية، كان يراهن على ما يأتيه من دعم ومدد من الخارج لاستمراره في السلطة. وبالمقابل كانت دول الاعتلال العربي، وهي الغالبية الساحقة في هذا النظام، في حالة جاهزية دائمة للقبول بدور التابع والمساعد في تنفيذ المخططات الإمبريالية- الصهيونية في المنطقة.
لم يكتف البعض بما حملته الممارسات الخاطئة من ويل على النهر الذي اشتهرت به دمشق على مدى التاريخ، إذ هاهو الفريق الاقتصادي يتابع سيره على طريق «تجفيف» كل أنهار وسواقي البلد، واضعاً نصب أعينه القضاء ربما على جميع ما بقي للشعب السوري من منجزات ومكاسب ناضل طويلاً لتحقيقها، وعلى رأسها مؤسسات القطاع العام.
استبقت جماعات الضغط اليهودية في الولايات المتحدة الزيارة التي سيبدؤها الرئيس المصري حسني مبارك إلى واشنطن، وأعدت قائمة مطالب جديدة من مصر تتعلق بقطاع غزة بدعوى أن ذلك يصب في مصلحة الأمن القومي المصري.
يصر البعض على التشابه القائم بين الشعراء والدينصورات. فكلا الفريقين انقرض. ولأسباب غامضة -وما تزال- في كلتا الحالتين. وفي هذه الأزمنة حيث يمكن الحديث عن كل شيء، دون وجود ضرورة لأي شيء- عن موت أي شيء. يتحدث البعض . يتحدث البعض عن موت الشعر. كموت الأيديولوجيا والمؤلف، والتاريخ وجارنا الذي لم يستطع أن يكمل مائة عام من عمره .
هذا الحوار منقول حرفياً بين اثنين دخلوا إلى إحدى غرف المحادثة على الإنترنت ( chat room) الأول سوري والثاني من الخارج: يدور الحوار كالتالي:
يدعونا ما قدمته فرقة «ليش» للمسرح الحركي في المركز الثقافي الفرنسي مؤخراً إلى مناقشة مسألة المسرح الحركي برمته، والعرض الذي قُدم على وجه التخصيص.
فلا بد من الإقرار أولاً أن نقد هذه الأعمال من المهمات الشاقة، ذلك أن الكتابة في نقد عمل ما يحتاج إلى دراية جيدة بأسس بناء هذا العمل، والتقنيات الرئيسية المتبعة فيه. ويحتاج إلى ذخيرة مشاهدة لكم كبير من هذا النوع من الأعمال. لكن ذلك لا يمنعني أن أشاهد بعين فاحصة، وأن أتابع مشروع الفرقة منذ العرض الأول لها «بعد كل هـ الوقت». وبناء على ذلك كله، لن تكون كتابتي عن الموضوع كتابة احترافية تحليلية، ولكنها، ستكون علمية قدر الإمكان.
- أعتقد أن فرقة ليش (وأفرادها متغيرون دائماً، ما عدا رئيسة الفرقة نورا مراد) تستغل عدم دراية الجمهور بهذا النوع من الأعمال المسرحية، وبالتالي تحاول تقديم عرض مبهر، يعمى شكله الجديد على جمهورنا عن رداءته.
فجأة ودون إعلان مسبق سارعت العشرات من الجهات الإعلامية لتكذيب الخبر الذي تداولته الصحف العربية حول إدانة غابرييل غارسيا ماركيز للمجازر التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية، إلاّ أن صاحب (مائة عام من العزلة) لم يسكت عن هذا التكذيب، فأعلنت جهات مقربة منه تأكيدها للبيان الصادر، وعاد هذا البيان إلى التداول على الكثير من صفحات الإنترنت التي أعادت نشره كاملاً وينتهي بالتوقيع الصريح لغابرييل غارسيا ماركيز مع النص باللغة الأصل دحضاً للأقاويل.